موقع المطل على سد كفرنجة دون خدمات ويفتقر للحواجز والإشارات التحذيرية

الشاهين نيوز-

يعاني موقع المطل على سد كفرنجة بالقرب من مثلث راجب من عدم توافر الخدمات كونها تعتبر مناطق شديدة الانحدار وتفتقر لاي حواجز معدنية او اشارات تحذيرية الامر الذي يعرض الزوار للاخطار .

ويقول مواطنون، إن سكان المحافظة والمتنزهين يشعرون بالقلق خلال وجودهم بالموقع بسبب وجود مناطق سحيقة مطلة على سد كفرنجة، تفتقر لأي حواجز معدنية أو إشارات تحذيرية، مؤكدا أنها تشكل خطورة على الزوار الراغبين بالتوقف للإطلالة على منطقة السد.

ويؤكدون أن الموقع يشكل تهديدا للأطفال والكبار في حال توقفهم على الطريق، خصوصا وأن تلك المناطق منحدرة بشكل شديد وتتجاوز ارتفاعاتها مئات الأمتار.

وطالبوا الجهات المختصة بالإسراع بنصب الحواجز الأسمنتية أو وضع سياج معدني، خصوصا وأن الطريق يشهد حركة سير كثيفة، ومئات المتنزهين والعائلات ممن يتوقفون على الطريق لالتقاط بعض الصور من دون علمهم بوجود المنحدرات السحيقة، لافتين إلى أن تلك المنطقة المطلة على سد كفرنجة بدأت وعقب افتتاح السد، تشهد حركة تنزه نشطة تمتد أحيانا إلى ساعات الليل؛ ما يتطلب من مختلف الجهات المعنية الاهتمام بها وتأهيلها واستثمارها سياحيًّا.

وقالت مديرة أشغال المحافظة المهندسة رحاب العتوم، إنه تم عمل مناقلات من مخصصات مجلس المحافظة بقيمة 239 ألف دينار، لمعالجة نقاط الضعف في عدد من طرق المحافظة، من بينها طريق الأغوار- كفرنجة.

وأكدت أن طرح العطاءات والمباشرة بالتنفيذ مرهون بموافقة دائرة الموازنة العامة على هذه المخصصات، موضحا أن حاجة تلك الطرق لعمل مصدات حديدية وخرسانية وجدران ولوحات تحذيرية وإرشادية وعاكسات وإنارة.

وأشارت إلى أنه لم يحدث أي جديد بخصوص طريق عجلون- وادي الطواحين- كفرنجة، إذ لم تصدر حتى اللحظة أي موافقة من دائرة الموازنة العامة على المخصصات، التي أقر مجلس المحافظة تخصيصها لتأهيل الطريق بمبلغ مليون دينار بعد أن أجرى لها مناقلة من مخصصات فائضة لدوائر أخرى.

يشار إلى أن قطاع الأشغال احتل النسبة الأعلى من توزيع موازنة مجلس المحافظة قطاعيا العام القادم، حيث وصلت إلى نسبة 32%من مجموع الكلفة الاجمالية التقديرية وذلك بسبب الطبيعة الطوبغرافية الصعبة للمحافظة والمساحة الواسعة المنتشرة بين مناطق المحافظة.

الدستور