أخبار الاردن

كركيون: طرقنا وشوارعنا لا تسر

الشاهين نيوز

 غالبا ما تشهد المداخل المرورية التي تربط الطرق الرئيسية والشوارع النافذة بمدينة الكرك وضواحيها ببلدات وتجمعات سكانية تقع على طرفي هذه الطرق والشوارع، غالبا ما تشهد وقوع حوادث مرورية ناتجة في غالبيتها عن اهمال وطيش سائقين لايتقيدون باولويات المرور، ويطالب مواطنون بان تفتح الجهات المختصة ملف طرق الكرك وشوارعها النافذة، فهي وفقا للمواطنين بحالة لا تسر.

واذا كان السائقون الطائشون سببا في وقوع معظم الحوادث المرورية عند المداخل اياها، فهذا لايعفي الجهات الرسمية المعنية بأمور الطرق والسلامة المرورية عليها من مسؤولياتهم، فبعض هذه المداخل يشير مواطنون تحتاج الى وجود شواخص ارشاد مروري تنبه السائقين لوجودها، او على الاقل وجود مطبات نموذجية تلزم السائقين بابطاء سرعتهم عند اقترابهم من تلك المداخل.

وابرز الطرق والشوارع النافذة التي تعاني من الوضع المشار اليه – ذكر مواطنون – ، طريق المنشية – مثلث راكين – الربه وصولا لبلدات تجمع العمرو في اقصى شمال المحافظة، والحالة ذاتها تنطبق على الطريق الممتد من جسر الكرك القديم وصولا الى منطقة الحسينية في اقصى جنوب المحافظة، وكذلك الطريق الممتد من كلية الكرك الجامعية وصولا الى مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية ، وغربا المداخل المرورية الموجودة على امتداد الطريق بدء من محطة المحروقات التابعة لمصفاة البترول الاردنية بوادي الكرك وصولا الى بلدة العبدلية , اما لجهة الشوارع النافذه فابرز ماهناك الشارع الممتد من الاشارة الضوئية عند تقاطع غرفة تجارة الكرك وصولا الى دوار الشهيد معاذ الكساسبه قرب جامعة مؤتة .

والحديث عن المداخل المرورية يرتبط ايضا بحاجة بعض مواقع الطرق والشوارع النافذة الى اشارات ضوئية ومن ابرز المواقع الشارع النافذ المار وسط ضاحية المرج قرب مبنى دار محافظة الكرك ، وكذلك مدخل وسط مدينة الكرك الغربي ، ويحتاج الى اشارة ضوئية ايضا تقاطع السير الواقع اسفل مجمع السفريات الداخلية (البركة) للسيارات القادمة من جهة جسر الكرك باتجاه شارع الحزام او الصاعدة الى مجمع السفريات وتلك السيارات القادمة في الاتجاه المعاكس .

وبتقدير مواطنين فان ماتبذله مديرية اشغال الكرك ورغم حماس مديرها المهندس رائد الخطاطبه للعمل فان المطلوب يفوق بكثير امكاناتها المتاحة ، فاوضاع الطرق الرئيسية والثانوية والشوارع النافذة في المحافظة تستدعي قيام الجهات ذات العلاقة وفي مقدمتها وزارة الاشغال العامة وادارة السير والمرور باجراء دراسات شاملة حولها ، سواء من حيث حاجتها لتوفير متطلبات السلامة المرورية عليها ، او من حيث اعادة مدها بالخلطات الاسفلتية الساخنة ، فالعديد من الطرق والشوارع اياها متاكلة وفيها من التشققات والتحفيرات مايتسبب في الاضرار التي تلحق بالسيارات او بوقوع حوادث مرورية نتيجة محاولة بعض السائقين تفادي هذه الحفرة او التشقق مايجعله وجها لوجه مع السيارات القادمة بالاتجاه المعاكس ، خاصة وان بعض الطرق والشوارع بحاجة ماسة لوجود جزر وسطية تنصصها مما يحقق السلامة المرورية .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page