دولي

السترات الصفراء لن تشارك في مفاوضات الثلاثاء

 

 

 

الشاهين نيوز –

 

أعلنت حركة “السترات الصفراء” أنها لن تشارك في المفاوضات مع الحكومة الفرنسية يوم الثلاثاء.

واضطر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لالغاء زيارته الى صبريا نظرا للاوضاع التي تعاني منها بلاده.

وبموجب قانون عام 2008 يتوجب على جميع قائدي السيارات حمل سترات صفراء مميزة وارتدائها عند خروج السيارة عن الطريق في حالة الطوارئ.

واحتجاجات السترات الصفراء هي حركة احتجاج في فرنسا وبلجيكا بدأت السبت، 17 الشهر الحالي 2018. وأغلقت الحركة الطرق وتسببت في فوضى مرورية. واندلعت المظاهرات غضباً على زيادة أسعار الوقود والضرائب المفروضة عليه.

وعُرفت المظاهرات لأول مرة في فرنسا احتجاجاً زيادة أسعارا لوقود في مدينة ليل عام 1933. كما ظهرت حركة “الپوجادية” في الخمسينيات، التي انتشرت بين الطبقات الوسطى وتمركزت كثورة على الضرائب.

وهذه الحركة الاحتجاجية ضد أسعار الوقود تخص بشكل رئيسي الأفراد، حيث يستفيد عدد من المهن والأنشطة من الإعفاءات الجزئية أو الكلية من ICTPE.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أمر رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب بإجراء محادثات مع زعماء سياسيين ومتظاهرين بهدف “إيجاد سبيل لإنهاء الاحتجاجات التي اجتاحت البلاد، ولاسيما العاصمة باريس”.

وظهرت حركة “السترات الصفراء” في 17 نوفمبر، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، إذ أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.

وكان ألن المدعي العام الفرنسي قد أعلن أن سائقا توفى ليل السبت عقب اصطدامه بحاجز مروري نصبته حركة “السترات الصفراء” في جنوب فرنسا.

ومن المنتظر ان تقترح الحكومة الفرنسية الأربعاء حواراً في البرلمان حول أزمة التظاهرات.

وعقد رئيس الوزراء الفرنسي، إدوارد فيليب، محادثات أزمة مع ممثلي الأحزاب السياسية الرئيسية في أعقاب الاحتجاجات العنيفة المناهضة للحكومة التي هزت باريس.

وأصيب أكثر من 100 شخص في العاصمة الفرنسية، وألقي القبض على 412 خلال عطلة نهاية الأسبوع في أسوأ أعمال شغب تشهدها فرنسا منذ سنوات، حيث أحرقت عشرات السيارات.

وتسببت احتجاجات السترات الصفراء في جادة #الشانزليزيه في قلب العاصمة الفرنسية #باريس في خسائر بالملايين للاقتصاد الفرنسي، حيث قدرت الخسائر في قطاعات مختلفة بملايين الدولارات جراء أعمال الشغب، ويبقى المتضرر الأكبر قطاع السياحة.

ودخل سائقو سيارات الإسعاف الفرنسية على خط الاحتجاجات ضد ضرائب الوقود محملين ماكرون المسؤولية عما جرى.

وأعلنت الشرطة الفرنسية أنّ 250 حريقاً من بينها 112 حالة إضرام نار في سيارات ودراجات نارية سجلت خلال الاحتجاجات.

فيما اعلن رئيس مركز الآثار الوطنية الفرنسية أن كلفة أعمال التخريب التي طالت قوس النصر قد تصل إلى مليون يورو.

وسط هذه الاجواء وفي ظل إصرار الرئيس إيمانويل ماكرون على عدم التفاوض مع من وصفهم بـ”مثيري الفوضى”، قدمت الأحزاب السياسية المعارضة في فرنسا عددا من المقترحات لحل أزمة، وقالت صحيفة “لو فيغارو” إن أبرز مقترحات المعارضة، في الوقت الحالي، تراجع الحكومة عن قرار زيادة ضرائب الوقود، المتوقع دخوله حيز التنفيذ في بداية الشهر المقبل.

من جهته، دعا زعيم الجمهوريين لوران فوكييه إلى منح الكلمة إلى “الشعب”، مقترحا إجراء استفتاء حول السياسية البيئية والضريبية للرئيس ماكرون.

يشار الى ان قادة من أصحاب السترات الصفراء، هددوا بالعودة إلى باريس مجددا نهاية الأسبوع، ما لم تستجب الحكومة لمطالبهم، محذرين من تصعيد تحركاتهم في الشارع.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page