أعراض سرطان الرئة
الشاهين الاخباري
يعتبر سرطان الرئة من أشد أنواع السرطانات خطورة، ويرجع بشكل أساسي للتدخين أو استنشاق المواد الكيميائية، ولحسن الحظ هناك عدد من خيارات العلاج المتاحة لعلاج سرطان الرئة، تعرف في هذا المقال على أعراض سرطان الرئة وتعرف على طرق العلاج.
أعراض سرطان الرئة في المراحل المبكرة من سرطان الرئة غالباً لا تظهر أي أعراض على المريض، ومع تقدم الحالة تبدأ الأعراض التالية:
كحة شديدة ومستمرة لمدة أسبوعين أو أكثر. الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي بشكل متكرر، مثل التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. الكحة المصحوبة بالدم. الشعور بآلام في الصدر عند التنفس أو الكحة. فقدان الشهية ونقص في الوزن. الشعور بالخمول والإجهاد. آلام العظام. الصداع. بحة في الصوت. الصفير عند التنفس.
أسباب الإصابة بسرطان الرئة على الرغم من أنه لا يمكن معرفة سبب محدد ودقيق لسرطان الرئة، إلا أن هناك عدد كبير من العوامل التي تساهم في رفع احتمالية الإصابة به، وتتضمن ما يلي: التدخين يعتبر التدخين أحد أبرز العوامل التي ترفع احتمالية الإصابة بسرطان الرئة بنسبة كبيرة، كما أنه العامل الأساسي في الإصابة بالالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية، كما أن %80 من حالات الوفاة الناتجة عن سرطان الرئة، يرجع سببها إلى التدخين، كما أن التعرض للكيماويات مع التدخين يجعل احتمالية الإصابة بسرطان الرئة أكبر.
تلوث الهواء
تلوث الهواء بالمواد الكيماوية وعوادم السيارات وعوادم المصانع، يتسبب في زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، بالإضافة إلى التأثير السلبي للتلوث على الصحة العامة، حيث أن عمال المصانع الذين يتعرضون للأسبستوس أو الرادون، هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة عن غيرهم. العوامل الوراثية تشير بعض الدراسات إلى أن هناك بعض التغيرات في مركبات الـ DNA في خلايا الرئة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة احتمالية الإصابة بسرطان الرئة، ومركبات الـ DNA هي المعلومات الوراثية للخلية والمسؤولة عن أداء وظيفتها الطبيعية، فإذا حدث خلل في هذه المركبات يمكن أن يتسبب في انقسامات غير طبيعية في الخلايا وتحولها إلى خلايا سرطانية، وبداية ظهور أعراض سرطان الرئة.
علاج سرطان الرئة
يعتمد علاج سرطان الرئة على نوعه ومدى انتشاره في الرئة، حيث أن مرضى سرطان الرئة ذو الخلايا غير الصغيرة يمكن علاجهم بالجراحة أو العلاج الكيماوي أو الإشعاعي أو خليط من هذه العلاجات، أما مرضى سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة، يتم علاجهم بالعلاج الإشعاعي والكيماوي فقط، وتتضمن العلاجات ما يلي: الجراحة: تتضمن الجراحة أن يقوم الطبيب بإزالة الورم السرطان وجزء من الأنسجة المحيطة به وجزء من العقد الليمفاوية، وقد يتبع هذه الجراحة علاج إشعاعي أو كيماوي، في حالة وجود احتمالية لعودة تكوّن الخلايا السرطانية. العلاج الكيماوي: يتم إعطاء المريض أدوية مخصصة لقتل الخلايا السرطانية ووقف نموها وانتشارها، ولكن العلاج الكيماوي يمتلك بعض الآثار الجانبية مثل تساقط الشعر أو فقدان الشهية والضعف العام.
العلاج الإشعاعي: يتضمن العلاج الإشعاعي توجيه حزم من الأشعة ذات طاقة مناسبة، لقتل الأورام والخلايا السرطانية. العلاج الموجه: يستخدم العلاج الموجه لمنع الخلايا السرطانية من النمو والانتشار، ويمكن أن يكون على هيئة أدوية تؤخذ عن طريق الفم، أو حقن وريدية.
كل يوم معلومة طبية