إقتصاد وأعمال

وزارة الزراعة توافق على تمديد فترة استيراد الأغنام الحية لمدة 90 يوما

الشاهين الاخباري

وافق وزير الزراعة، محمد داودية، على تمديد فترة استيراد الأغنام الحية لمدة 90 يوما إضافية، وذلك “للمحافظة على لحوم الضأن ضمن معدلاتها في مثل هذه الفترة”.

جاءت موافقة الوزير “بناء على توصية اللجنة المختصة في وزارة الزراعة”، وذلك “بهدف توفير اللحوم الحمراء في الأسواق بكميات مناسبة تغطي احتياجات المملكة، متزامناً مع الاستعدادات لتغطية احتياجات شهر رمضان، وما يصاحبه من زيادة في الاستهلاك”.

وتبلغ حصة الفرد السنوية من اللحوم الحمراء نحو 9 كغم، ومن الدواجن قرابة 32 كغم، وفق وزارة الزراعة.

وبحسب بيان للوزارة، “تتوافر اللحوم الحمراء من عدة أنواع تشمل لحوم الضأن والماعز والأبقار والإبل. وتعتبر لحوم العجول أكثر الأنواع استهلاكاً من أصناف اللحوم الحمراء في المملكة، تليها لحوم الضأن، ومن ثم لحوم الماعز وأخيرا لحوم الإبل”.

ويغطي الإنتاج المحلي من مجمل استهلاك اللحوم الحمراء ما نسبته 35%، وذلك بإنتاج نحو 32 ألف طن من القطعان المرباة في المملكة التي يقدر عددها بنحو 4.3 مليون رأس من الأغنام والماعز، وفق البيان.

ويؤمن القطيع أكثر من مليوني رأس سنويا، يستهلك منها نحو مليون ونصف المليون للسوق المحلي، ويتم تصدير نصف مليون رأس بنسبة 26% من مجمل الإنتاج، وفق الوزارة مشيرة إلى “تربية نحو 25 ألف رأس من العجول، إلى جانب الأغنام والماعز”. وكذلك، “توفير كميات تقدر بنحو 300 طن سنويا من قطيع الإبل البالغ تعداده 13.5 ألف رأس”.

وتسمح وزارة الزراعة، باستيراد “كميات مدروسة” من الأغنام الحية، لـ “تأمين باقي احتياجات المملكة، ولتعويض الكمية المصدرة من الصنف المحلي البلدي، وحسب حاجة السوق”.

و”يتم استيراد الأغنام الحية من عدة مناشئ، شريطة أن تكون من دول خالية من الأمراض الحيوانية، وتأتي على رأس هذه الدول رومانيا وأستراليا وإسبانيا وهنغاريا”، وفق وزارة الزراعة، بينما تنوعت مصادر العجول الحية بين كولومبيا والبرازيل والأوراغوي وأوكرانيا.

وبلغ عدد الأغنام المستوردة العام الماضي، نحو مليون رأس. ومن العجول الحية المخصصة للذبح 78 ألف رأس، إضافة إلى استيراد كميات من اللحوم المبردة الطازجة عبر المطار من الدول والمسالخ المعتمدة خاصة من أستراليا ورومانيا، استنادا إلى أرقام الوزارة.

وتحدثت الأرقام عن “استيراد 750 ألفا إلى مليون رأس سنويا على شكل ذبائح كاملة من هذه المناشئ، ويدخل جزء من لحوم الضأن والعجول المبردة على شكل لحوم محفوظة بعبوات مفرغة من الهواء (فاكيوم) مقطعة كتف أو فخذ للأغنام، أو على شكل القطع الطبيعي prime cuts للحوم العجول مثل الفخذ أو الفيليه أو روزبيف وغيرها من القطع حسب تصنيف اللحوم”.

و”يتم توفير كميات من اللحوم الحمراء من خلال المناطق الحرة التي يتم الذبح فيها بكميات تتناسب مع حاجة السوق، وبشكل يومي، قبل تحويلها لمسلخ أمانة عمّان أو البلديات الأخرى لبيعها مباشرة للقصابين، وتجار الجملة، كما يتم استيراد كميات قليلة من اللحوم المجمدة التي تستهلك غالبا من مطاعم التزويد والتجمعات الصناعية الخاصة”.

وتراعي وزارة الزراعة، “تأمين احتياجات المملكة من اللحوم ذات الجودة العالية، لتكون متاحة للمستهلك وبأسعار في متناوله”.

وعزت، الارتفاع الحاصل على أسعار اللحوم إلى عدة أسباب منها “زيادة أسعار اللحوم في الأسواق العالمية؛ بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف، بنسب تتراوح بين 15-20%؛ مما أدى إلى ارتفاع أسعار الأغنام الحية في الدول المصدرة، وكذلك ارتفاع أسعار الشحن البحري والطيران”.

ويترافق هذا، “مع قلة المعروض من الأغنام المحلية لتوافر المرعى خلال هذه الفترة، ورغبة مربي الحلال تسمين الأغنام إلى الأوزان المجدية اقتصادياً للبيع”.

وعملت وزارة الزراعة، على “إيجاد مصادر جديدة، لتوفير هذه المواد بأسعار أقل من المصادر التقليدية بالتنسيق مع الجهات الرسمية في هذه الدول والتوقيع على البروتوكولات الصحية المطلوبة لتنويع المصادر المتاحة”.

ويتوقع مع وصول كميات من الأغنام الحية خلال الأسبوع المقبل ” استقرار الأسعار عند مستوياتها السابقة”، وفق الوزارة.

المملكة

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page