عندما ينعاك الاهل والجيران ويملئ رحيلك القلب بالاحزان
تركية البشابشة تكتب
لقد استفاقت الرمثا بأكملها على صاعقة خبر رحيلك المفاجىء ابن الرمثا ورفيق افراحها الغائب الحاضر دائما…. الاستاذ خالد العزايزه “ابو محمد “رحمك الله ….. الصديق لكل ابناء الرمثا بكافة مراحل اعمارهم فأسمك محفور على ذاكرة كل من عرفك وقمت بتصويره سواء عندما كان طالبا في الثانوية العامه ثم خريجا بروب التخرج ثم عريسا ببدلة عرسه !!!!!كنت زاوية الفرح اينما حللت بابتسمتك المضيئه وصمتك المألوف ….تقراء افكار الناس وتلتقط كمرتك صورهم بأجمل لحظات الفرح ….كان يوما كئيبا على الرمثا وعلى شارع الوحده بالذات !!!!المحلات صامته والناس صامته وكأن لسان الحال يقول هل رحل الفرح من تلك الشارع وتلك المدينه !!!!!….لله درك ياابو محمد عرفناك اخا قمة في الخلق والاخلاق ومحافظا على مساحات الفرح في حياة الناس ….في مقعد صدق عند مليك مقتدر في اعالي الجنان يارب ولانملك الا قول لاحول ولاقوة الا باالله وانا لله وانا اليه راجعون