منوعات

لماذا لا يعطش الجمل العربي؟.. دراسة تكشف السر الغامض

الشاهين الاخباري

كشفت دراسة، الأربعاء، بدورية “نيتشر” المرموقة، دور كليتي الجمل العربي ذي السنام الواحد في مساعدته على التأقلم مع الظروف القاسية، وتحمل العطش لأسابيع.

الأبحاث التي قادها علماء في جامعة بريستول بالتعاون درست استجابة كليتي الجمل للجفاف وضغوط الإماهة السريعة، التي تعد عملية كيميائية تزيد من ميل الجسم لاحتباس السوائل.

يعتبر الجمل العربي أهم حيوان في المناطق القاحلة وشبه القاحلة في شمال وشرق إفريقيا وشبه الجزيرة العربية وإيران، ولا يزال يوفر الاحتياجات الأساسية لملايين الأشخاص.

ويُعتقد أنه تم تدجين الجمل منذ 3000 إلى 6000 عام في شبه الجزيرة العربية، وقد تم استخدام الجمل كوحش ثقيل، للتنقل والرياضة، ولإنتاج الحليب واللحوم والمأوى، ولا يزال يستخدم حتى اليوم لنفس الأغراض .

يتكيف الجمل العربي بشكل مذهل مع البيئة الصحراوية، ويمكن أن يتحمل أسابيع دون الوصول إلى الماء، فالكلى المتطورة للغاية هي المفتاح لإنتاج بول عالي التركيز وضمان عدم إهدار الماء أبدًا.

وفي السياق العالمي الحالي، الداعي لمقاومة التصحر وتغيّر المناخ، يبزغ اهتمام متجدد بتكيف الإبل، إذ تسمح التقنيات المختبرية المتقدمة بدراسة الآليات الجينية الكامنة وراء هذه التكيفات.

وفي السابق، لم تقدم دراسة عملية رصد وشاملة للجينات المتورطة في التعامل مع الجفاف في كلية الإبل.

وظهر هذا المشروع في عام 2015 مع بداية تعاون مثمر بين معمل البروفيسور ديفيد مورفي في جامعة بريستول ومختبر البروفيسور عبده آدم في جامعة الإمارات العربية المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!