دوليفلسطين

“قنابل غاز وصوت”.. يديعوت: السلطة تطلب من إسرائيل دعمها بوسائل قمع المتظاهرين

الشاهين الاخباري

كشفت صحيفة يديعوت أحرنوت، عن طلب وصفته بغير المعتاد قدمته السلطة الفلسطينية لإسرائيل تطلب فيه شراء معدات ووسائل لتفريق المتظاهرين.

وقال مراسل الصحيفة اليؤور ليفي-يديعوت:” خوفا من اتساع رقعة الاحتجاجات ضدها بعد مقتل نزار بنات، تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب غير معتاد “لإسرائيل” في الأيام الأخيرة لشراء معدات ووسائل لتفريق المظاهرات “قنابل غاز وصوت” لصالح قوات الأمن الفلسطينية، هذا ما أخبرتني به مصادر في رام الله”.

وقالت مصادر في السلطة ليديعوت أحرنوت:” نحن بحاجة لمليء مخزون الاحتياط بعد تقلص الكميات خلال الاحتجاجات الأخيرة الشرطة معنية بتجديد المخزون وزيادة الكميات لتوزيعها على جميع المناطق في حال الحاجة، وفي حال تجدد الاحتجاجات بعد إعلان لجنة التحقيق عن نتائجها حول مقتل الناشط نزار بنت وتحسبا لاندلاع مواجهات بعد صلاة الجمعة”.

وكشفت الصحيفة العبرية أن إسرائيل تراقب الأحداث في السلطة بقلق وتخشى من زعزعة استقرارها، وما يترتب عليه من خطر على أمن إسرائيل

وتابعت:” الأجهزة الأمنية معنية بالحفاظ على استقرار السلطة الفلسطينية في الضفة لان استقرارها يساهم في الحفاظ على الأمن في الضفة بسبب التنسيق الأمني المكثف بين الجانبين”.

وختمت:”أحد الأسباب التي تقلق السلطة هو إعلان عائلة نزار بنات أنها لن تقبل نتائج لجنة التحقيق والخشية من تجدد الاحتجاجات”.

وقال وزير العدل في حكومة رام الله إن اللجنة الخاصة للتحقيق بواقعة وفاة الناشط السياسي نزار بنات، أوصت بإحالة تقريرها ومرفقاته إلى الجهات القضائية لاتخاذ المقتضى القانوني اللازم وفق القوانين والتشريعات الفلسطينية.

وأوضح شلالدة في بيان تلاه بصفته رئيسًا للجنة، أن اللجنة عملت جاهدة على الاستماع لكافة الشهود وجمع أية بيانات أو أدلة تساعدها في الوصول إلى الحقيقة على مدار ثلاثة أيام في مدينة الخليل، ثم عكفت على إعداد تقريرها بشأن ملابسات وفاة المرحوم نزار بنات من أجل تسليمه لفخامة الرئيس من خلال دولة رئيس الوزراء.

وكانت هيئات حقوقية مستقلة وعائلة بنات أعلنت انسحابها من لجنة التحقيق التي أعلن عنها رئيس الوزراء محمد اشتيه، بعد موجة الغضب التي تلت عملية اغتيال بنات على يد أجهزة امن السلطة.

المصدر : شهاب

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page