المحاسنة: ذوو الأطفال الغارقين يقطنون ببيوت شعر بمنطقة السد
الشاهين الاخباري
قالت أمين عام سلطة وادي الأردن منار المحاسنة، إن الأطفال الأربعة المتوفين في سد الكرامة، تبين أنهم يقطنون مع أهلهم ببيوت شعر بمنطقة مستملكة للسلطة.
وشددت على أنه السباحة في مواقع السدود ممنوعة بشكل مطلق، مبينة أن الطمي الراسب في بحيرات السدود تشكل خطورة كبيرة على من يرغب بالسباحة فيها، وأن هنالك شواخص ولوحات إرشادية بشأن منع النزول للسباحة في مياه السدود.
وأضافت أن هنالك مراقبة للسدود لكن مساحة السدود الكبيرة تحول دون تعيين مراقب لكل متر، مؤكدة أن المسؤولية هي مسؤولية مجتمعية وتعتمد على وعي المواطن.
وأوضحت أنه لا يسمح بالسكن ضمن منطقة السدود، وأن هذا الفعل يعد اعتداءً على أراضي الدولة تحديدا، مؤكدة أنه تم توجيه أكثر من إنذار لهم من سنوات فضلا عن مخاطبتهم عن طريق المتصرف بشأن مغادرة منطقة السد.
وتابعت أنهم يرفضون مغادرة مواقع السدود رغم الإنذارات الموجهة لهم، وأنهم يغادرون المنطقة بعد توجيه الإنذارات ليومين ويعودون من جديد.
وأشارت إلى أن السياج متطلب أساسي لكل السدود في المملكة، وبينت أن السلطة لا تستلم السد من المقاول إلا بوجود سياج على محيط السد إلا أنه وللأسف يتم العبث بالسياج.
ونوهت إلى التكلفة العالية التي تترتب على السلطة بعد العبث بالسياج المحيط بالسد وتخريبه وحتى سرقته في بعض الأحيان.
وحول اقتراحات المواطنين بإقامة جدران اسمنتية على محيط السدود، أكدت انه صعب جدا وضع جدران بأطوال عالية جدا للسدود، مضيفا “من يعتدي على السياج قد يعتدي على الجدار”.
ولفتت إلى أن الأساس هو وعي المواطن بضرورة عدم العبث بالسياج كونه يحمي المواطنين، مضيفة “القضية ليست بالاعتداء على أرض الخزينة بقدر ماهو خطر على المواطن”.
