فلسطين

حتى النصر.. 7 أسرى يواصلون الإضراب

الشاهين الاخباري

110 أيام والأسير كايد الفسفوس مضرب عن الطعام من أجل الحياة وتنديدًا باعتقاله الإداري، وذلك إلى جانب ستة أسرى آخرين وسط مخاوف وقلق على حياتهم.

وصدر بحق الفسفوس أمر اعتقال إداري جديد لمدة ستة شهور قبل أيام، وذلك بعد تجميد مخابرات الاحتلال اعتقاله الإداري بتاريخ 14 أكتوبر الماضي، وفق نادي الأسير.

وأكّد النادي أن الفسفوس محتجز في مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي بوضع صحي خطير، فقد بدأ بفقدان الذّاكرة كما يعاني من إرهاق وهزال وآلام في جميع أنحاء جسده.

ويواصل مقداد القواسمة إضرابه لليوم 103 على التوالي، وهو محتجز في العناية المكثّفة في مستشفى “كابلان” بوضع صحي شديد الخطورة، وكانت التقارير الطبية الصادرة عن الأطباء في المستشفى أكّدت أنه يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة، وأن الأعراض الظاهرة عليه تشير إلى تراجع في الجهاز العصبي ما قد يصيب الدماغ بأضرار جسيمة، وفقًا لنادي الأسير.


ولفت إلى أن علاء الأعرج المضرب لليوم (86)، وهشام أبو هواش المضرب لليوم (77) وشادي أبو عكر المضرب لليوم (69) يقبعون في سجن عيادة الرملة، وتقوم إدارة السّجن بنقلهم إلى المستشفيات وإعادتهم إلى السّجن، ولم يطرأ أي تطوّر إيجابي فيما يتعلّق بقضيّتهم.

وأشار إلى أن الأعرج لا يستطيع الوقوف على قدميه منذ أكثر من شهر وفقد نحو (20) كغم من وزنه ويواجه صعوبة في النّطق، كما يعاني من آلام في البطن والصدر وعدم وضوح في الرؤية ووجع شديد في منطقة الكلى.

فيما يعاني أبو عكر من نقص حادّ في الفيتامينات أدّى إلى تدهور وضعه الصّحي وضرر في شبكيّة العينين، بالإضافة إلى أنّه يعاني من أوجاع في جميع أنحاء جسده وفقدان للتّوازن ويستخدم الكرسي المتحرّك في التنقّل. أمّا المعتقل أبو هواش، فهو يعاني من نقص حادّ بالبوتاسيوم وآلام حادّة في الكبد والقلب ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده ويتنقّل على كرسي متحرّك بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر، وفقًا لنادي الأسير.

ويواصل المعتقل الإداري عيّاد الهريمي إضرابه لليوم (40) على التوالي وما زال يقبع في زنازين “عوفر” ولم يطرأ أي تطوّر على قضيّته، بحسب النادي.

وأضاف أن المعتقل لؤي الأشقر (45 عاماً) من بلدة صيدا في طولكرم يواصل إضرابه لليوم (21) ويقبع في سجن “مجدو” وهو معتقل منذ الخامس من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأصدرت سلطات الاحتلال أمر اعتقال إداري بحقّه لمدّة ستّة شهور، وكان قد أمضى نحو ثماني سنوات بين اعتقالات إدارية ومحكوميات، وكان قد تعرّض لتحقيق عسكري قاسٍ خلال إحدى اعتقالاته عام 2005 ما أدّى إلى إصابته بشلل في ساقه اليسرى، وهو شقيق الشهيد محمد الأشقر الذي استشهد عام 2007 في سجن “النقب” إثر إطلاق قوّات قمع السّجون الرّصاص عليه خلال عملية اقتحام للسّجن.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page