واحة الثقافة

بحث تخصيص جناح للكتاب الأردني في دار الكتب الوطنية في تونس

الشاهين الاخباري

بحث سفير المملكة لدى تونس ماهر الطراونة خلال لقائه اليوم الجمعة مع المديرة العامة لدار الكتب الوطنية في تونس رجاء بن سلامة تأسيس ركن خاص بالكتاب الأردني في دار الكتب الوطنية للتعريف بالكتاب والكاتب الأردني وليكون بين يدي الباحثين والدارسين لتاريخ الأردن ومشاهده الثقافي.

كما بحث السفير الطراونة خلال الزيارة التي رافقه فيها، مدير جناح الكتاب الأردني في معرض تونس الدولي للكتاب أحمد العون إمكانية تنظيم معرض للوثائق والصور تنظمه الدار الوطنية والأرشيف الرئاسي للمراسلات المتعلقة بالمملكة مع الشقيقة تونس.

وأكد الطراونة اهمي ودور الوثيقة في إبراز التاريخ المشترك للشعبين الشقيقين، لافتاً إلى أن الوثيقة تمثل ذاكرة الأمة، وأن أهميتها تنبع من كونها تشكل تراثاً وتاريخاً مشتركاً يوفر للأجيال والدارسين الاطلاع على التحولات التي عاشها الأجداد.وأشاد الطراونة بالزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد لجناح الكتب الذي نظمته وزارة الثقافة ضمن احتفالية الأردن بتأسيس الدولة في إطار معرض الكتاب التونسي الدولي، لافتاً إلى اهتمامه بالوثائق الأردنية التي تتصل بتاريخ الأردن، وتاريخ الشخصيات الوطنية التي كان لها دور على الصعيد المحلي والعربي.

وأشار السفير الطراونة إلى احتفال الأردن بمرور مئة عام على تأسيس الدولة، موجزاً ملامح الإنجازات التي تحققت للدولة، والتي تأسست على انتمائها العروبي وقيم التسامح والمشاركة والانفتاح على العصر والحداثة، لافتاً إلى الإصدارات التاريخية التي تتناول تاريخ الأردن ورموزه خلال العام والتي عرضت في جناح الكتب الأردني.

من جهتها، عبرت بن سلامة عن سرورها بتنظيم معرض الوثائق، والتعاون في تبادل الوثائق، وخصوصاً المتعلقة بالأردن وشخصياته، بدءاً من عهد الملك المؤسس وحتى الملك عبدالله الثاني، مشيرة إلى تقدم الأردن وتميزه في الاهتمام بالوثيقة التي توفرت له من خلال دوره المحوري في تاريخ الأمة، وحرص قيادته على حماية تراث الأمة وتاريخها.

يشار إلى أن جناح الكتب الأردني كان اشتمل على عدد من العناوين التي تتناول تاريخ الأردن السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والتي أصدرتها الوزارة ضمن سلسلة مئوية الدولة، وعاينت العديد من المفردات التي تتصل بالتحولات والمنجزات التي تحققت على مدار مئة عام من عمر الدولة منذ العام 1921، فضلاً على عشرات العناوين في المعارف والأدب والفنون والعلوم التي تتولى وزارة الثقافة إصدارها أو دعمها.–(بترا)

زر الذهاب إلى الأعلى