صحة وجمال

ما هي علاقة الرياضة بصحة العقل والجسم ؟

الشاهين الاخباري – عدلة جابر

“العقل السليم في الجسم السليم”

بكل تأكيد تلك العبارة لم تكن مجرد مقولة يتناقلها البشر فيما بينهم من فراغ، فالحقيقة أنها صحيحة 100% بعد أن أثبت العلم أنه بالفعل تتمتع عقول أصحاب الأجساد الرياضية السليمة بمميزات لا تتواجد لدى الأشخاص المهملين في صحتهم وشكل أجسادهم.

و لأن العقل السليم في الجسم السليم، سنعرض لك في السطور التاليه الفوائد العقلية الإيجابية التي تدعم مخ الممارسين للرياضة ، حيث لا تنحصر فوائد الرياضة بالمحافظة على الشّكل الخارجي ومنح الجسم اللياقة البدنيّة وغيرها، وإنّما يطلق على الرياضة المصطلح الشهير” الرياضة غذاء الروح “؛ فالرياضة لها دور فاعل وكبير في تغذية العقل وتعود عليه بالفوائد الكبيرة، ومن أهم هذه الفوائد :

  • الرّياضة تقوّي الذاكرة وتزيد نسبة التركيز إلى حدٍّ كبير.
  • تساعد على النوم بشكلٍ أفضل.
  • تساعد الإنسان على التخلّص من التوتّر والضغوطات المحيطة به.
  • تحارب الاكتئاب، وتقلّل من نسبة حدوثه، وتعالج الاكتئاب ذي الدرجة المتوسطة دون الحاجة إلى العقاقير المهدئة.
  • تعزّز ثقة الإنسان بنفسه وتعلّمه الجرأة والقوّة في مواجهة بعض المواقف.
  • تحسّن المزاج، وتساعد على زيادة قدرة الإنسان على التعلّم بشكل أسرع وذلك من خلال المساعدة في إنشاء خلايا دماغية جديدة عن طريق زيادة المواد الكيميائية التي لها علاقة بالنمو.
  • يعزز النشاط البدني على الفور مستويات الدوبامين والنورادرينالين والسيروتونين في الدماغ – وكل ذلك يؤثر على التركيز والانتباه، بهذه الطريقة ، تعمل التمارين بنفس الطريقة التي تعمل بها الأدوية.

أصبحت الرياضة اليوم ساحة مفتوحة للمنافسة والإبداع بين المتسابقين؛ حيث يمارسها العديد من الأشخاص بصورة احترافية ويصلون إلى مراكز متقدمة من تحطيم الأرقام القياسية والشهرة وتحقيق العديد من المكاسب، وهذا يعني أنّ الرياضة ليست مجرد هواية بل يمكن استغلالها بحيث تُصبح وسيلة للفوز وتحقيق المكاسب، كما يمكن أن تكون بابًا للرزق من خلال احتراف اللعب أو التدريب، ومهما اختلفت طريقة ممارسة الرياضة فإنّ فوائدها هي الأهم وهي الهدف الأسمى.


زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page