مرصد أكيد: 28 إشاعة سجلت بتموز مصدر غالبيتها مواقع التواصل الاجتماعي

الشاهين الاخباري

سجل مرصد مصداقية الإعلام الأردني “أكيد”، 28 إشاعة خلال شهر تموز/يوليو، انتشرت بين جمهور المتلقين، ووصلت إليهم عن طريق وسائل إعلام محلية، ومنصَّات التَّواصل الاجتماعي، كان من بينها 20 إشاعة مصدرها مواقع التَّواصل الاجتماعي وبنسبة 71%.

وأشار تقرير المرصد الذي صدر، الأحد، إلى انخفاض عدد الإشاعات في شهر تموز مقارنة بالإشاعات التي سُجِّلت خلال شهر حزيران الفائت، والتي بلغت 39 إشاعة.

وقال التَّقرير، إنَّ الإشاعات الأمنية تصدّرت المشهد، وحلّت بالمرتبة الأولى بواقع 10 إشاعات من أصل 28 وبنسبة 36%، وفي المرتبة الثَّانية الإشاعات الاقتصادية، بعدد (7) إشاعات وبنسبة 25%، فيما جاءت في المرتبة الثَّالثة إشاعات الشأن العام بعدد (6) وبنسبة 21%.

وأضاف، أنَ الإشاعات الصِّحية حلّت في المرتبة الرابعة بعدد (3) إشاعات وبنسبة 11%، فيما جاء الإشاعات السياسية في المرتبة الخامسة بإشاعتين وبنسبة 7%، ولم تسجّل أي إشاعة اجتماعية.

وتابع التَّقرير: حصّة المصادر الداخليّة للإشاعات، سواء كانت تواصلًا اجتماعيًا أو مواقع إخباريّة، بلغت 26 إشاعة من مجمل حجم الإشاعات لشهر تموز، وبنسبة بلغت 93%، بينما سُجلت إشاعتان من مصادر خارجية بنسبة 7%.

وأكد أنَّ 20 إشاعة وبنسبة 71%، كان مصدرها وسائل التَّواصل الاجتماعيّ، وصدرت جميعها محليًا، فيما روّج الإعلام لثماني إشاعات، وبنسبة بلغت 29%؛ اثنتان من مصادر خارجية بنسبة 25 بالمئة، وست إشاعات داخلية بنسبة 75%.

وبين التقرير أنَّ القاعدة الأساسيّة في التعامل مع المحتوى الذي يُنتجه مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعيّ هي عدم إعادة النشر إلا في حال التحقّق من مصدر موثوق، وأنّ الاعتماد على مستخدمي هذه المواقع كمصدر للأخبار دون الأخذ بالاعتبار دقّة المحتوى من عدمه يتسبّب بنشر الكثير من الأخبار غير الصَّحيحة والبعيدة عن الدِّقة، وبالتالي ترويج الإشاعات وانتشار المعلومات المضلِّلة والخاطئة.

بترا