دولة الرئيس والحراك الميداني ..
محمد علي الزعبي
يعرج البعض للإشارة باللاغاز والتشوية ، عن اثر تلك الزيارات وعن ثمارها في المحافظات ، فالرئيس وأعضاء فريقه ليسو بمناى عن هموم المواطنيّن وطلباتهم وهمومهم ، نطالب الرئيس وأعضاء فريقه بالنزول إلى الشارع والاطلاع على أوضاع المواطنين وننتقد نزولهم بالهمز والمز ، وهنا انطبق علينا المثل الذى يقول (احترنا يا قرعى من وين نبوسك) هذا حالنا .
فتلمس واقع الحال هي رغبة ملكية وتوجه حكومي لمحاكاه الناس عن قرب وتحقيق غايات منفعيه في التنمية المجتمعية ، وأحياء المشاريع المعززه للتنمية والبنية التحتية ، وتقديم التسهيلات اذا كان يواجهها عقبات وصعوبات في إكمال تلك المشاريع .
فامنذ أن انتهت الحكومة من مشروع موازنتها مع السلطة التشريعية وتوشيحها بالتوقيع السامي ، اخذت الحكومة على عاتقها تنفيذ برامجها التنموية في المحافظات هذا حال واقعها ، والتى اقرتها في موازنتها بما يخدم أبناء المحافظات والوية ، ومتابعتها عن كثب والاطلاع على سير مراحل التنفيذ ، وإكمال للمشاريع السابقة والانتهاء منها .
فانزول دولة الرئيس في جولاته هي من ضمن استراتيجيات وسياسات وخطط عريضه وعميقه ، في كسر الحواجز بين المواطن والمسؤول ، وتعميق الصله وبناء جسور من الثقة وتعزيز الضوابط والتوازنات في المحافظات ، ضمن مشاريع تنموية تخدم الصالح العام للدولة والمواطن ، علينا أن نُقر في ذلك .
نهج حكومي متكامل علينا الإشارة إليه بكل شفافية ووضوح ، فالزيارات الميدانية لدولة الرئيس ليست عبثية او دون مردود إيجابي على المجتمعات المحلية ، وهي خطوات تنم على تحقيق وتنفيذ التوجيهات الملكية في كل ارجاء الوطن ، دون تغول محافظة على اخرى .
فالزيارات سيلمس المواطن اثرها في البنية التحتية والتحديثية وخاصة ما إشارت إليه الحكومة من الإعلان عن عطاءات خدمية من المحتمل أن تنفذ خلال الفترات القادمة من بناء مدارس وتزويد المستشفيات بالمعدات الحديثة والكوادر الطبية المتخصصة ، ومشاريع الإدارة المحلية وتسديد الديون عن البلديات واستحداث مشاريع تنموية بدعم حكومي ، وبناء الطرق والتوسعة في شبكات الطرق والنقل ومشروع سكة الحديد الرابط بين المحافظات ، واستحداث نقله نوعية في الخدمات الحكومية والمشاريع الاقتصادية والتجارية والاستثمارية ، وهذا واضح من خلال موازنة الدولة بالإضافة إلى المكارم الملكية .
