مجلس الامة

لجنة في الأعيان تبحث تطورات القضية الفلسطينية مع وزير الأوقاف

الشاهين الإخباري

بحثت لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، برئاسة العين نايف القاضي، اليوم الاثنين، خلال لقائها وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، آخر تطورات القضية الفلسطينية.

وأكد القاضي، بحضور مدير دائرة الشؤون الفلسطينية في وزارة الخارجية رفيق خرفان، ومدير شؤون مسجد الأقصى عبدالستار القضاة، ورؤساء لجان تحسين خدمات المخيمات، الموقف التاريخي للأردن قيادةً وشعباً تجاه الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والوقوف بجانبه ودعم صموده على أرضه، سيما في هذه المرحلة الدقيقة والخطرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد، داعيا إلى أهمية وحدة الفلسطينيين في مواجهة الاحتلال ومطامعه.

وبين أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس قضية شرعية وتاريخية جرى التأسيس لها منذ عام 1924، وأن الأردن بصفته الوصي الشرعي والتاريخي يحمل هذا الملف باقتدار.

وأشار إلى أن الوصاية تشكل قضية مركزية في صلب اهتمام الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يواصل دعم القضية الفلسطينية حتى إقامة دولة مستقلة على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.

وتحدث العين القاضي عن التزام المملكة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني من منطلق الإيمان المطلق بحق الشعب الفلسطيني في الحرية، وإقامة دولته على ترابه الوطني.

وتتطرق إلى الدور المهم الذي تقوم به وزارة الأوقاف في مختلف الميادين، مثمنا دور مديرية الشؤون الفلسطينية ووزارة الخارجية في متابعه كل ما يتعلق بالمسجد الأقصى والقدس والقضية الفلسطينية بالعموم.

وأعرب القاضي عن تقديره لدور رؤساء لجان تحسين المخيمات، عبر متابعة مختلف مناحي الحياة ضمن الاختصاصات المناطة بهم، داعيا إلى تزويد اللجنة بأي مقترحات لديهم من خلال مديرية الشؤون الفلسطينية بوزارة الخارجية، لمتابعة ذلك مع الجهات المختصة، وتقديم سبل الدعم للمخيمات في أنحاء المملكة كافة.

ونوه إلى أهمية إيلاء ملف وكالة الغوث “الأونروا” العناية والمتابعة الدائمة، لافتًا إلى أن الدور الأردني كان له الدور الحاسم والأساس في الحفاظ على الوكالة وتوفير الدعم المالي لها من خلال الاتصالات المكثفة مع الممولين.

من جهته، أكد الخلايلة أن المسجد الأقصى يُشكل محور القضية الفلسطينية ومرتكزها الأساسي، مشيرا إلى اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالمقدسات الإسلامية والمسيحية رعايةً وإعماراً وترميماً، وأن الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية جزء من رسالة الأردن وكيانه.

بدورهم، أشاد رؤساء لجان تحسين خدمات المخيمات بالجهود الملكية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المبذولة في خدمة القضية الفلسطينية والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، معبرين عن فخرهم بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لإعادة الزخم للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية والإقليمية كافة.

هلا

زر الذهاب إلى الأعلى