فلسطين

“تنظيم واستقرار وسلام.. المسجد الأقصى يرحب بالمصليين”

الشاهين الإخباري – يارا المصري

تمر الأيام الأولى من رمضان في القدس بسلاسة وهدوء وسط استحسان الزوار والمصليين، فالصلاة في الأقصى هادئة ومستقرة ولا يشوبها ما يعكر الصفو، ففي أول جمعة من الشهر المبارك ، وصل أكثر من مئة ألف مصلي إلى المسجد.

وللمسؤولين عن الوقف دور مهم في ذلك، فقد ساهم نشاطهم الجاد والمخلص في إحلال السلام في المسجد وتنظيم وتهيئة المكان للصلاة.

تظهر الاستعدادات جلية عندما أعلن مدير أوقاف القدس الشيخ عزام الخطيب استكمال الاستعدادات لاستقبال الوافدين إلى المسجد الأقصى في شهر رمضان.

وكشف الخطيب عن تفاصيل استعدادات دائرة الأوقاف بصفتها المسؤولة الوحيدة عن إدارة شؤون المسجد الأقصى.

وأشار إلى “إعداد برامج دينية تشمل الدروس الدينية في الفترة من الصباح إلى المساء يقوم بها مجموعة من العلماء الأفاضل من أصحاب العلم والتقوى وفقهاء الشريعة الإسلامية”.

كما لفت إلى أن “هناك صلاة التراويح، حيث هناك مجموعة مختارة من مقرئي القرآن الكريم وحفظته يقومون بإمامة الناس طوال الشهر الكريم سواء أكانوا من القدس وفلسطين أو خارج فلسطين”.

وقال الشيخ الخطيب: “وهناك الإفطارات في المسجد الأقصى والتي تقوم عليها دائرة الأوقاف ولجنة الزكاة وأناس آخرين يساعدون دائرة الأوقاف في هذه المضمار لأنه لا بد أن تهيأ لمن يفد إلى المسجد الأقصى الإفطارات”.

وأعلن الخطيب تعاقد دائرة الأوقاف مع شركة نظافة، وقال: “هذا مهم جدا حتى نحافظ على نظافة المسجد الأقصى سيما في ظل توافد أعداد كبيرة إلى المسجد”.

وأضاف: “كما أننا تعاقدنا مع مجموعات من الجمعيات الصحية العاملة في مدينة القدس والتي تساعد المواطنين ومن يحتاج إلى المساعدة الطبية من المصلين فلا بد من العلاج السريع، وتنتشر فرق الجمعيات الصحية في أنحاء المسجد البالغة مساحته 144 دونما”.

وأكد: “هناك فرق الكشافة التي تساعد دائرة الأوقاف الإسلامية ولجان النظام وشباب البلدة القديمة في القدس وجميعهم سيساعدون حراس وحارسات وسدنة وموظفي الأوقاف في عملية تنظيم دخول وخروج المصلين وترتيب الهدوء في الدخول والخروج خوفا من الاكتظاظ وفصل الرجال عن النساء إذ لا بد من عملية فصل خاصة في صحن قبة الصخرة التي خصصت للنساء أما باقي الساحات ففيها الرجال”.

وأردف: “هناك تهيئة وحدات الخدمات الصحية وقمنا بنصب المظلات في ساحات المسجد ووضعنا كشافات كهربائية وسماعات في داخل المساجد”.

واختتم مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية: “أهل القدس يرحبون بضيوف الرحمن الذين يفدون إلى المسجد الأقصى المبارك وإن شاء الله يكون شهر خير وبركة على الجميع”.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page