عربي

وزير الخارجية السوري يصل إلى جدة في “زيارة عمل” يلتقي خلالها نظيره السعودي

الشاهين الاخباري

وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري إلى مدينة جدة السعودية، قبل يومين من اجتماع يعقده مجلس التعاون الخليجي، لتبادل وجهات النظر حول إمكانية عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.

ووفق وكالة الأنباء السورية الرسمية، فإن المقداد يصل مدينة “في زيارة عمل بناء على دعوة من وزير الخارجية في المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان لإجراء مباحثات حول العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين والقضايا ذات الاهتمام المشترك”.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال إيجاز صحفي في مقرّ الوزارة بالدوحة، إن بلاده تلقت دعوة لحضور “الاجتماع التشاوري” الذي تشارك فيه دول الخليج، إضافة إلى الأردن ومصر والعراق، هو “التباحث حول الوضع في سوريا”.

وأشار إلى أن “هناك تطورات كثيرة فيما يتعلق بالوضع في سوريا وفي وجهات النظر العربية تجاه عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”.

في الشهرين الماضيين، زار الرئيس السوري بشار الأسد، سلطنة عُمان والإمارات، في أول زيارة لبلدين عربيين منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، في ظلّ مساعٍ إقليمية لعودة سوريا إلى الحاضنة العربية.

وتجري السعودية وسوريا مباحثات تتعلّق باستئناف الخدمات القنصلية بعد قطيعة مستمرة منذ سنوات نتيجة إغلاق الرياض سفارتها في دمشق، على خلفية موقفها المناهض لحكومة دمشق، حسبما أفاد مسؤول في وزارة الخارجية السعودية مؤخرًا.

إثر اندلاع النزاع، قطعت دول عربية عدة خصوصاً الخليجية منها علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، وأغلقت سفاراتها في دمشق، كما علقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا.

وأفاد دبلوماسي عربي في الخليج وكالة فرانس برس، أن الاجتماع سيتناول “القضايا الإقليمية الرئيسية، وسيكون التركيز على الشأن السوري”، مشيرًا الى أن “القمة العربية ومشاركة سوريا فيها ستكون مطروحة بالتأكيد”.

ولفت إلى أنّ الاجتماع حول سوريا كان مقرر عقده أساسًا خلال الأسابيع القليلة الماضية في الأردن، لكن تم تأجيله.

وأكد الأنصاري مشاركة رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في الاجتماع.

ولم تؤكد الأمانة العامة لمجلس التعاون بعد تنظيمها الاجتماع.

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية لوكالة فرانس برس، إن مسألة مشاركة بغداد في الاجتماع قيد الدرس حاليًا.

وأوضح الأنصاري أنه وُجّهت دعوة إلى العراق والأردن ومصر لأنها “دول معنية في هذا الشأن”.

ولفت إلى أن الموقف القطري لم يتغيّر، موضحًا أن أي تغيير في الموقف من سوريا “مرتبط أساسًا بالإجماع العربي وبتغير ميداني يحقق تطلعات الشعب السوري”.

وكالات …

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page