هدف نشر الشائعات وتأثيرها على المجتمع..
سلمان الحنيفات
غالباً ما يكون الهدف من نشر الشائعات هو إثارة الفوضى والارتباك، أو تشويه سمعة شخص أو مؤسسة ما، أو تحقيق أهداف سياسية أو اجتماعية معينة، أو جذب الانتباه والشهرة، قد يستخدم المشاركون في نشر الشائعات أيضاً الأخبار الزائفة لتحقيق مكاسب مالية عن طريق جذب المزيد من المتابعين أو الإعلانات أو الترويج لمنتجات معينة. ومن المهم ملاحظة أن الشائعات يمكن أن تسبب أضراراً جسيمة للأفراد أو المؤسسات المتورطة فيها، ويمكن أن تؤدي إلى انعدام الثقة بين الناس وتفكك المجتمعات.
والأشاعة هي نشر أخبار أو معلومات غير مؤكدة أو غير صحيحة بشكل واسع، وتستخدم في العادة للتأثير على الرأي العام والسياسات الحكومية والمجتمعية ، تؤثر الأشاعة بشكل سلبي على المجتمع بعدة طرق، منها ، تشويه الصورة الذهنية يمكن أن تؤدي الأشاعة إلى تشويه صورة شخص أو مؤسسة ما بشكل غير عادل وغير حقيقي، مما يؤدي إلى تدهور سمعتهم وثقة الناس بهم.
تفكيك الوحدة يمكن للأشاعة أن تفسد العلاقات بين الأفراد والمجتمعات والدول، وتؤدي إلى التوتر والصراعات المسلحة.
تأثير على القرارات السياسية يمكن للأشاعة أن تؤثر على صنع القرارات السياسية، وتدفع الحكومات لاتخاذ قرارات خاطئة أو غير مجدية، مما يؤثر على حياة المواطنين والمجتمع بشكل عام.
التأثير على الاقتصاد يمكن للأشاعة أن تؤثر على الاقتصاد، وخاصة على الأسواق المالية، حيث يمكن لشركات عالمية ان تنحدر الى الهاوية وتعلن افلاسها وتتم تصفيتها بسبب الشائعات.
وفي ظل عدم وجود معلومات وأخبار دقيقة وموثقة حول قضايا تهم الجمهور ، يتم تداول الشائعات الاجتماعية ، وتطغى عليها المشاعر أو المبالغة أو الشائعات السياسية التي تهدف إلى إثارة الفتنة والاضطراب، لأفكارهم وأهوائهم وخططهم، وقد ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي في ظهور أشكال جديدة من الشائعات ، مثل قصاصات الصحف ومقاطع الفيديو والأخبار العاجلة والرسوم المتحركة، وفي الوقت نفسه ، سيتم نقل هذه الإشاعة إلى جمهور كبير بسرعة فائقة، هذا يرجع إلى الطبيعة الهيكلية للشبكات الاجتماعية، وهذا يتطلب أن يكون الجمهور على دراية كاملة بالأخبار التي يجب نشرها من خلال هذه الشبكات وما يجب حجزه ويتم ذلك عن طريق التحقق من روابط تلك الأخبار ومراجعها الصحيحة ، وتجاهل تلك الشائعات ونشرها لمجرد أنها تناسب نزوة شخصية.
