على امتداد الشهر الفضيل … مكتب قطر الخيرية بالأردن ينظم مجموعة إفطارات ومشاريع رمضانية

الشاهين الاخباري

أقام مكتب قطر الخيرية في الأردن مجموعة من الفعاليات الرمضانية للأيتام والمستفيدين من خدماتها ولأبناء المجتمع المحلي واللاجئين داخل المملكة الأردنية الهاشمية، واستهدف من تلك الأنشطة ما يقارب 55 ألف مستفيد.

وضمن فعاليات الشهر الفضيل قامت قطر الخيرية بتنظيم إفطارات رمضانية للأيتام الذين تكفلهم ولأسرهم في محافظات مادبا والزرقاء وعمان، وتخللت تلك الإفطارات أنشطة متنوعة كالرسم على وجوه الأطفال والعروض المسرحية التي أضفت أجواء من البهجة على نفوسهم.

وشملت تلك الإفطارات أيضا توزيع 5 آلاف وجبة إفطار للصائمين خلال الشهر الفضيل وذلك بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ، استفاد منها أبناء المجتمع المحلي في إطار المسؤولية المجتمعية لها، وتعظيماً لقيم التعاضد والتكافل الاجتماعي في هذا الشهر المبارك.

كما نفذت قطر الخيرية ضمن مشاريع حملتها الرمضانية ” رمضان الأثر” حملة لتوزيع طرود وقسائم الخير الرمضانية التي تضمنت مجموعة من المواد الغذائية والتموينية الأساسية، وقسائم شرائية للمواد الغذائية، وقد بلغ عدد المستفيدين من تلك التوزيعات ما يقارب 44 ألف مستفيد.

من جانب آخر واستعداداً لقدوم عيد الفطر وزعت الجمعية في إطار برنامج “كسوة العيد” قسائم شرائية للملابس ضمن حملتها “رمضان الأثر” حيث بلغ عدد المستفيدين من تلك القسائم ما يقارب 4100 مستفيد.
وبدأ تنفيذ هذه المشاريع والفعاليات منذ بداية الشهر الفضيل بهدف مساعدة الأسر المحتاجة والأخوة اللاجئين في مختلف محافظات المملكة على توفير متطلباتهم المعيشية الأساسية لهم، في ظل الظروف الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها عدد كبير من هذه الأسر.

تجدر الإشارة أن مكتب قطر الخيرية في المملكة الأردنية الهاشمية قد اختتم في بداية شهر رمضان حملة توزيع مساعدات الشتاء “دفئوني” لصالح اللاجئين والأسر المتعففة والتي اشتملت على مستلزمات الشتاء التي تتضمن كلا من البطانيات، والمدافئ ووقود للتدفئة بالإضافة إلى قسائم ملابس الشتاء والطرود والقسائم الغذائية ومستلزمات الإيواء والصحة في مختلف محافظات المملكة الأردنية الهاشمية ومخيمات اللاجئين، وبلغ عدد المستفيدين من تلك الحملة ما يقارب 15 ألف مستفيد.

وركزت حملة “دفئوني” التي أطلقتها على مواجهة مخاطر الشتاء للعام 2022-2023، و مد يد العون والمساعدة للأسر المحتاجة خصوصا خلال الظروف الجوية الصعبة التي ترافقت مع شدة البرودة وانخفاض درجات الحرارة وهطول الأمطار ، بهدف تخفيف أعباء فصل الشتاء عليهم، والمعاناة المعيشية التي ترافقه.