أقلام حرة

كلية “جرش التقنيه “

مصطفى محمد عيروط

“تحول الامل إلى حقيقه ” في “جرش” لتضاف”الى انجازات “وطن وقيادتنا الهاشميه التاريخيه” فمنذ مائة عام وهي “تنجز وتعمر وتبني”
فالتنقيبات الاثريه منذ عام ١٩٢٥ اكتشفت آثار جرش
فتطورت منذ ذلك الوقت “جرش” عاصمة “المحافظه ” والمحافظه من” بلدة دحل” شرقا ” من حدود محافظتي المفرق والزرقاء” إلى حدود ” محافظةعجلون غربا ومن ” جامعة فيلادلفيا ” في حدود محافظة البلقاء جنوبا إلى” بليلا ” حدود محافظة اربد شمالا”
فبدء “جامعة البلقاء التطبيقيه” في عمل “البنى التحتيه التي ستكون جاهزة قبل نهاية العام الحالي لكلية “جرش التقنيه” التي “سيبدأ التدريس فيها للعام الجامعي ٢٠٢٣ -٢٠٢٤”” بعد العمل على قدم وساق في انشاء المباني والتجهيزات اللازمه لتضاف”الى إنجازات الجامعه التي “أصبحت قصة نجاح في وطن “كله قصة نجاح ” فانشاء” كلية جرش التقنيه “كان قرارا صائبا لتكون كلية جديده في كليات جامعة البلقاء التطبيقيه “جامعة الوطن”من العقبه إلى اربد ومن “السلط إلى الزرقاء” ولتكون كلية تقنيه لان جامعة البلقاء التطبيقيه نجحت في “التعليم التطبيقي والتقني ” وإقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص وفي إيجاد تخصصات يحتاجها السوق الوطني والخارجي ونجحت في اقامة التعاون مع مؤسسات دوليه للتطوير في جميع الكليات وستكون “كلية جرش التقنيه” اضافه نوعيه فهي ستكون وتخدم كثافة سكانيه تمتد من المفرق حتى جرش ومن اربد حتى جرش لمناطق بليلا والنعيمه والرمثا فالملتحق بها لن تواجهه أزمات سير ومن قرى بني هاشم على طريق الزرقاء – جرش حتى جرش ومن عجلون حتى جرش لتخدم تجمعات سكانيه كبيره ومخيمات في المنطقه خاصة ومن يعرف المناطق وكل البلدات وانا اعرفها بلدة بلده وكل اهالينا فيها يدرك على الواقع أهمية “انشاء كلية جرش التقنيه ” وهناك إقبال على التعليم التطبيقي والتقني وهناك وعي لأهميته وفي هذه المناطق التي “توجد فيها كلية جرش التقنيه” تتميز “بانهاسياحيه وزراعيه وستكون فيها تخصصات تطبيقية وتقنيه ” وفي قراءة تحليلية نجد بأن المملكة الاردنيه الهاشميه بعد الوحده للضفتين في ٢٤ نيسان عام ١٩٥٠ انشات كليات مجتمع تركز على احتياجات الاردن كما هي كلية خضوري الزراعيه وكلية العروب وكلية حواره في نابلس واربد وكلية عمان في جبل الحسين والتي نقلت إلى شفا بدران ونقلها انجاز وكلية عجلون ” والكليات التي تتبع جامعة البلقاء التطبيقيه في كافة ارجاء الوطن وهي تستقبل طلبه من جميع أنحاء الاردن والخارج وبالمناسبه هناك إقبال على مستوى الدبلوم في التخصصات التطبيقيه والتقنيه في جامعة البلقاء التطبيقيه في كافة الكليات
وانشاء ” كلية جرش التقنيه” في رايي ايضا “حافز ” للجامعات الخاصة والقطاع الخاص لإنشاء كليات “تقنيه” وجامعة البلقاء التطبيقيه”تشرف على الكليات الخاصة فنيا ” والحقيقه “بأن جامعة البلقاء التطبيقيه” تسرع بدقه على تنفيذ الرؤى الملكيه الساميه والاستراتيجية الوطنيه لتنمية الموارد البشريه وتوطين التعليم التطبيقي والتقني وتطوير التخصصات والبرامج بما يخدم السوق ومواكبة ما يجري في العالم الذي تقدم في تركيزه على التعليم التطبيقي والتقني ولعل المسارات المهنيه الذي تقدمت به جامعة البلقاء التطبيقيه سيكون تغييرا جذريا في التعليم ومزيد من الإقناع المجتمعي إلى هذا التعليم كما في العالم الذي تقدم لأنه أساس التقدم فهناك دول يكون نسبة الملتحقين في التعليم التطبيقي والتقني ٨٥%
ولعلني تابعت ردود الفعل على بدء جامعة البلقاء التطبيقيه في “العمل في البنى التحتيه في كلية جرش التقنيه ” فوجدتها ايجابيه بل هناك محافظات والويه أخرى كانت تطالب في انشاء كليات تقنيه فيها كالمفرق والرمثا وبني كنانه والأغوار والكوره وهذا. يستدعي في رأيي لاتخاذ قرارات في الدوله لإنشاء مزيد من الكليات التقنيه التي يحتاج خريجوها الاردن والإقليم والخارج وبالتوازي مع جذب الاستثمارات خاصة في رأيي مع مستقبل مشرق اقتصاديا والذي يحتاج إلى مؤهلين في التعليم التطبيقي والتقني كعاملين أو قيام نسبة من الخريجين في إقامة مشاريع صغيرة ومتوسطه
ومن تجربتي كعميد لكلية اربد الجامعيه في جامعة البلقاء التطبيقيه لعامين من ٢٠١٨ إلى ٢٠٢٠ فكان هناك إقبال كبير على التعليم التطبيقي والتقني على مستوى الدبلوم وظهر أيضا اهمية التعليم التطبيقي والتقني عند إقامة خمس معارض انتاجيه خلال عامين. حاجة الشركات المشاركه إلى خريجي جامعة البلقاء التطبيقيه في التعليم التطبيقي والتقني ونجاح خريجين من التعليم التطبيقي والتقني في إقامة مشاريع صغيرة ناجحه للذكور والإناث دون انتظار وظيفه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
الاردن قصة نجاح في مائة عام
و”تستمر المسيره”
“كما قال جلالة سيدنا”
“سلام على الاردن وشعبه العظيم “

زر الذهاب إلى الأعلى