أخبار الاردندولي

مساعد وزير الخارجية الأميركي تختتم زيارتها للأردن

الشاهين الإخباري

اختتمت مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون التعليمية والثقافية لي ساترفيلد اليوم السبت، زيارة إلى الأردن استمرت 4 أيام.

وقالت السفارة الأميركية في عمان ببيان صحافي إن الزيارة سلطت الضوء على مجموعة واسعة من البرامج الدبلوماسية العامة الأميركية التي تساعد على توفير الوصول إلى الفرص الاقتصادية والتعليمية للأردنيين.

وأشارت الى أن مساعد وزيرة الخارجية ساترفيلد ألقت كلمة في الاحتفال بالذكرى الـ 30 لإنشاء اللجنة الأردنية الأميركية للتبادل التعليمي (JACEE)، والمعروفة أيضًا باسم لجنة فولبرايت الأردنية، مؤكدة أهمية برامج فولبرايت في الأردن والعالم.

وقالت منذ إطلاق لجنة فولبرايت الأردنية عام 1993، شارك أكثر من 1500 طالب وباحث ومعلم من الولايات المتحدة والأردن في هذا البرنامج.

والتقت ساترفيلد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ووزيرة الثقافة هيفاء النجار، والأمين العام للشؤون الدبلوماسية والمغتربين لينا الحديد، لمناقشة الفرص المتاحة للولايات المتحدة والأردن لمواصلة التعاون من خلال مبادرات لتعزيز النمو الاقتصادي الشامل بما في ذلك الصناعات الإبداعية والتكنولوجيا والسياحة.

كما التقت مساعد وزيرة الخارجية مع المشاركين وخريجي برامج التبادل الثقافي في جميع أنحاء الأردن، وناقشوا مجموعة متنوعة من القضايا والتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة والأردن في الدبلوماسية الثقافية، لزيادة الوصول إلى الفرص التعليمية والمهنية للنساء والفتيات في العلوم والتكنولوجيا والتعليم والرياضيات (STEM) وحفظ التراث الثقافي.

واحتفالاً بالذكرى العشرين لبرنامج كينيدي- لوغار لبرنامج التبادل الشبابي والدراسي(YES)، الذي يجلب طلاب المدارس الثانوية الدولية إلى الولايات المتحدة لمدة عام دراسي، قادت ساترفيلد مناقشة مع خريجي البرنامج تتمحور حول التبادل الثقافي وتبادل الخبرات.

كما التقت بخريجي برامج TechWomen و TechGirls وناقشت مجموعة من الموضوعات بما في ذلك كيفية استخدام التكنولوجيا كأداة لإحداث تأثير إيجابي على المجتمعات.

وفي إربد ، زارت ساترفيلد الركن الأميركي American Corner ، والتقت بمشارك في برنامج زمالة اللغة الإنجليزية وخريجي برنامج المنح الصغيرة للغة الإنجليزية، وكلاهما من برامج الدبلوماسية العامة الرئيسية التي تساعد على فتح الفرص التعليمية والاقتصادية في جميع أنحاء المملكة، إضافة إلى قيامها بجولة في مشاريع صندوق السفير للحفاظ على التراث الثقافي (AFCP) في أم قيس، مثلما التقت بالعاملين في المجتمع المحلي، مؤكدة أهمية الحفاظ على التراث الثقافي باعتباره أحدى ركائز النمو الاقتصادي الشامل.

هلا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!