دولي

باريس تؤكد لبكين أن الدعم الفرنسي والأوروبي لأوكرانيا راسخ

الشاهين الإخباري

أكّدت باريس مجدّداً أمس الثلاثاء، لمبعوث صيني أرسلته بكين إلى أوروبا للبحث عن حلّ سياسي للنزاع بين روسيا وأوكرانيا، أنّ فرنسا والاتّحاد الأوروبي مصمّمان على دعم كييف “على المدى الطويل” و”في كلّ المجالات”.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إنّ مديرها العام للشؤون السياسية والأمنية فريدريك موندولوني أكّد خلال استقباله المبعوث الصيني لي هوي على “المسؤولية الكاملة لروسيا عن اندلاع الحرب واستمرارها”.

وأوضح البيان أنّ الدبلوماسي الفرنسي وإذ نقل لضيفه الصيني ترحيب فرنسا “باستئناف الحوار بين الصين وأوكرانيا”، شدّد على أنّ كييف “تمارس حقّها في الدفاع عن النفس” بتصدّيها للهجوم الروسي.

كما أكّد موندولوني للمبعوث الصيني أنّ فرنسا والاتّحاد الأوروبي “عازمان على دعم (أوكرانيا) على المدى الطويل وفي كلّ المجالات”.

ولي، السفير الصيني السابق لدى موسكو، يقوم بجولة أوروبية تستمر أسبوعاً يبحث خلالها إمكانية التوصّل إلى “حلّ سياسي” للحرب في أوكرانيا.

وقبل وصوله إلى باريس أمضى الدبلوماسي الصيني يومين في كييف ويوماً واحداً في بولندا.

وبعد فرنسا سيزور لي ألمانيا ثمّ روسيا.

ونشرت بكين في شباط/فبراير وثيقة من 12 نقطة تهدف إلى وضع حدّ للحرب في أوكرانيا، ودعت إلى الحوار واحترام سيادة جميع الدول. إلا أن هذه الوثيقة لقيت انتقادا غربيا لصيغتها الغامضة.

وخلال زيارة لي وارسو طالبت بولندا الصين بـ”إدانة العدوان الروسي” على أوكرانيا.

وفي كييف، قال المبعوث الصيني لوزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا ومسؤولين آخرين إنّه “لا يوجد دواء سحري لحلّ الأزمة”.

وردّت أوكرانيا بالتشديد على أنّها لن تقبل “بأيّ اقتراح ينطوي على خسارتها أراضي أو تجميد النزاع”.

وتحافظ روسيا والصين على علاقات وثيقة. وزار الرئيس الصيني شي جينبينغ موسكو في آذار/مارس حين قال إنّ العلاقات بين البلدين “تدخل حقبة جديدة”.

وتقول الصين إنّها محايدة في النزاع بين أوكرانيا وروسيا لكنّها تعرّضت لانتقادات لرفضها إدانة الهجوم الروسي.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page