أخبار الاردن

تحت عنوان: “وقت التفاح الأوروبي”… حملة تجارية لرابطة مزارعي الفاكهة في بولندا تستهدف أسواق الأردن ومصر

الشاهين الاخباري

اعلنت رابطة مزارعي الفاكهة بجمهورية بولندا وبتمويل من الاتحاد الأوروبي عن حملتها التجارية، والتي اطلقوا عليها اسم: “وقت التفاح الأوروبي” ولمدة 3 سنوات، هدفها الترويج للتفاح الأوروبي في الأسواق الأردنية والمصرية.

وتأتي هذه الحملة إستمراراً للحملة التي اجريت سابقاً في مصر والجزائر، بين عامي 2019/2018 وهدفها أيضاً كان الترويج للتفاح الأوروبي، في الأسواق المحلية.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد (الثلاثاء) في فندق الكمنيسكي بعمان، حيث ضمت البعثة التجارية مندوبين من 7 شركات أوروبية، والفريق المنظم، ورجال أعمال بارزين في مجال الإستيراد والتصدير في الأردن، وعدد من الممثلين الرسميين للجهات الحكومية.

من جهته، قال مندوب وزير الزراعة المهندس حازم الصمادي مساعد أمين عام الوزارة لشؤون التسويق، إن حاجة الأردن الشهرية من التفاح 60 ألف طن، ويتم استيراد نحو 55 ألف طن من خارج المملكة، متطلعاً لزيادة حجم التبادل السلعي مع بولندا، مؤكداً أنه لم تسجل أي عينات تم فحصها وجود نسبة من المتبقيات في الفواكة أو الخضار المستوردة منها.

وأكد الصمادي أن الأردن حقق قصة نجاح بإنتاج القطاع الزراعي 2,2 مليون طن بكميات مياه أقل من السابق بكثير، حيث كان القطاع الزراعي ينتج مليون طن بـ700مليون متر مكعب والآن ينتج 2.2 بـ500 مليون متر مكعب.

نائب رئيس جمعية الأعمال الأوروبية الأردنية محمد القريوتي قال إن الحملة الأوروبية المرتبطة بإنتاج التفاح “حان وقت التفاح الأوروبي” جاءت تزامناً مع موسم التفاح في أوروبا.

وأشار إلى أن الحملة بدأت بحضور وفد رجال أعمال قادمين من بولندا يترأسه رئيس الرابطة البولندية لمزارعي الفاكهة، وبحضور السفير البولندي في عمان، وبحضور مندوب وزير الزراعة المهندس حازم الصمادي مساعد الأمين العام.

وقال القريوتي إن علاقة الأردن مع الاتحاد الأوروبي علاقة تاريخية وإستراتيجية، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري بين الأردن والاتحاد الأوروبي 3 مليارات دينار ، وعلاقة الأردن مع بولندا علاقة متميزة حيث وقعت أول إتفاقية تجارة بين الأردن وبولندا قبل 46 سنة، وبعد ذلك تحولت هذه الإتفاقية ضمن إتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، حيث تعتبر بولندا جزء من الاتحاد الأوروبي.

واضاف القريوتي أن علاقتنا التجارية مع بولندا تجاوزت الـ100مليون دينار، حيث يستورد الأردن من بولندا التفاح، وتعتبر المورد الأكبر في اوروبا لهذا المنتج، حيث وصل حجم الاستيراد من بولندا أقصاه في عام 2019 الـ24 الف طن، ويمثل إستيراد الأردن من بولندا للتفاح ما نسبته 50 في المئة من مجموع إستيراد التفاح من أوروبا، إضافة إلى مجالات أخرى مرتبطة بالزراعة وبقطاعات أخرى.

من جهته، قال رئيس رابطة مزارعي الفاكهه في جمهورية بولندا ميروسلاف ماليشيفسكي إن دول أوروبا مجتمعتاً تنتج من ثمرة التفاح سنوياً 12 مليون طن، وهم: (ألمانيا، إيطاليا، فرنسا، بولندا) جمهورية بولندا نتج من هذا الرقم 8 مليون طن وحدها.

وأكد ماليشيفسكي أن بولندا أكثر الدول الأوروبية إنتاجاً للتفاح، وكذلك أكثرها إنتاجاً لفاكهة أوروبا بالعموم، حيث تنتج بولندا ما يقارب 34 في المئة من فاكهة أوروبا، وتعتبر “بستان أوروبا”.

وأشار إلى أن دولة بولندا تتطلع لزيادة فرص تصديرها للتفاح في الشرق الأوسط وخاصة الأردن، متطلعاً إلى العلاقات الناجحة بين البلدين، وفرص تطويرها وتحسينها.

يشار إلى أنه تم عقب المؤتمر الصحفي قام ممثل الاكاديمية الملكية لفنون الطهي بإعداد الكثير من الأطباق بإستخدام التفاح الأوروبي، وحضره كذلك عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية وعدد من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي.

زر الذهاب إلى الأعلى