أقلام حرة

رسائل ملكيه لسمو الأمير الحسين بن عبدالله ولمعشر الشباب

الدكتور محمد ذيب كريشان

حينما ترى او تسمع عن عظمة المَلَكيّة وتواضع الملِك فأعلم انك ترى وتسمع ملك عظيم من اطيب نسلٍ بالوجود ،،
جلالة سيدي ومولاي صاحب الجلالة الهاشمية عبدالله الثاني بن الحسين والذي كان حديثه مزيجاً من وحي ايمانه بالله وامتثالاً لسنة جده النبي صلَ الله عليه وسلم وهو يوصي ابنه سمو ولي العهد امير الشباب الامير الحسين بن عبدالله ،، تلك الوصايا التي حملت في طيات معانيها رسائل لسموه ولمعشر الشباب كافة وهم في وجدان راعي مسيرتنا ابناء كما سموه ،،،
رسائل أجملت معاني السعادة البشرية والرضا الرباني في نفس الوقت ،،
فها هو يقول ان السعادة والافراح لا تكتمل الا بوجود ومشاركة جميع الاوفياء واصحاب الانتماء للوطن والحق ،،
ها هو يقول ان المتفاني صاحب الهمة العالية والطُموح الكبير يستحق ان نكون معه ونفرح به وله ،،، ونحن الفخورين به ،،
ورسالة مجيدة المعاني يوجهها جلالته مؤكداً عليها وهي ” ان تبقى مخافة الله تعالى نابضة فينا ما حيينا “
لانه يعلم ان سر النجاح والسعادة في الحياة للنفس البشرية تكمن في إرضاء الله عزوجل ،، حتى تبقى بيوتنا تنعم بالسعادة وعلاقتنا الاسرية او المجتمعية تنعم بالتوفيق والرضا ،،
ورسالة اخيرة وليست الاخرة يوجهها جلالته بقلب وبروح وليّ الامر والراعي المسؤول وهو يدعو الله بالخير والتوفيق لاسرة سمو ولي العهد الصغيرة وللعائلة الكبيرة ،،، كما دعا لبيوت وطن اصحابها سكنوا الوطن ،، كما الوطن سكن وجدانهم ،،،،
وصلت رسائلك مولاي ،، وصلت واستقرت في اعماق الفكر لمعشر الشباب وهم المعاهدين لك على عهد الانتماء والولاء والبناء والعطاء ،،
وهم اللذين تربوا على فكركم وخُلقكم ال هاشم الكرام العِظام ،،،
مبارك سيدي لكم ولجلالة الملكة رانيا المعظمة ،،
مبارك لسمو ولي عهدنا امير القلوب وسمو الاميرة رجوة الحسين ،،
مبارك للعائلة الماجدة الكريمة ،،،
مبارك لنا جميعا وطناً وشعباً فرحة هذا الزواج ،،
دام عزك يا وطن ،،،
دامت افراحك يا وطن ،،
ونبقى معكم وبكم ماضون ،،،،،،

بقلم
رئيس مبادرة اترك اثر
الدكتور محمد ذيب كريشان

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page