فرح الحسين .. تأكيد للبيعة و إعلان للولاء والإنتماء
داود شاهين
سيبقى الاول من حزيران تاريخ عقد قران سمو الامير الحسين إبن عبد الله الثاني. ولي العهد يوم يسطر في تاريخ الأردن والأردنيين. يوم جدد فيه الأردنيين بيعتهم للهاشمين بكل عفوية وصدق. يوم زحفت فيه جموع الأردنيين من مختلف مدن الاردن وقراها لتشارك الهاشمين وعميد آل هاشم فرحه بزفاف ” أبنه .. وأبن كل الأردنيين”.
جموع الأردنيين المتوقفة على جانبي الطريق المؤدية من قصر زهران العامر بإتجاه قصر الحسينيه أثبتت بما لا يدع مجال للشك . واثبتت للمشككين بالولاء والبيعة للهاشمين. أن البيعة تأكد كل يوم بإلتفاف عفوي حول القيادة الهاشمية.
مشاهدات وممارسات عفوية رصدتُها خلال يوم الفرح لم أجد لها أي وصف أو معنى. سوى أنها تنم عن عشق وأنتماء للهاشمين وعميد آل هاشم. لهفتهم التي كنت ارى عند مرور اي موكب قبل إنطلاق موكب العريس وترقبهم لمرور موكب جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ” والد العريس”. تعني اننا نشاركك فرحك ” بإبنك … وأبننا”. الهتافات التي إنطلقت عند مرور موكب جلالة الملك عبد الله الثاني إبن الحسين ” مبروك أبو حسين” ” بالروح بالدم نفديك يابو حسين ” كانت تأكيد للبيعة … وإعلان عفوي للولاء والإنتماء للهاشميين وعميدهم.
ماحدث في الأول من حزيران … وحالة عمان وأجوائها. لحظة تاريخية لن تتكرر في تاريخ الأردن. الاردنيون يأكدون بيعتهم ويعلنون إنتمائهم و ولائهم. الأردنيون يزفون ” شيخ شبابهم” إبن مليكهم و ولي عهده بيعة سجلت في تارخ الاردن بحروف من ذهب.
اليوم أقول للمشككين الناعقين من خارج الاردن والقلة القليلة من داخلها. لقد آن الأوان أن تصمتوا وأن تعملوا على اعادة حساباتكم بإنتمائاتكم. اليوم لم يدع الشعب الأردني لكم أي فرصة للتشكيك في ولائهم لقيادتهم ومليكهم. فقد كان الاول من حزيران تاريخ زفاف سمو الامير الحسين أبن عبدالله الثاني. ولي العهد هو نفسه يوم الولاء والإنتماء وتأكيد للبيعة لعبدالله الثاني إبن الحسين. وللهاشمين.