صحة وجمال

طنين الأذنين: علاج جديد يساهم في التخلص من هذه الحالة المزعجة

الشاهين الاخباري

طوّر علماء أمريكيون للتوّ جهاز تحفيز كهربائياً للتخفيف من الشكل الجسدي لطنين الأذن، الذي يعتبر “جحيماً” لنحو 15% من البالغين في جميع أنحاء العالم. في حين يعاني الكثير من الأشخاص منه بشكل مزمن دون إيجاد طريقة لتخفيف طنينهم. قد تأتي الأخبار السارّة من العلماء في جامعة “ميشيغان” في الولايات المتحدة الأمريكية، الذين أجروا بحثاً حول كيفية معالجة الدماغ للمعلومات ثنائية الحسية، وكيف يمكن تسخيرها لعلاج طنين الأذن.

علاج لطنين الأذن الجسدي

ركّز البحث الجديد بشكل أكثر تحديداً على الشكل الجسدي لطنين الأذن، وهو الأكثر شيوعاً، والذي يرتبط بالحركة الجسدية (مثل صرير الفكين) أو اللمس. وفقاً للباحثين الأمريكيين، يعاني ما يقرب من 70% من الأشخاص المصابين بطنين الأذن من هذا النوع من فقدان السمع. تمَّ تضمين 99 مريضاً في دراستهم، جميعهم يعانون من طنين الأذن الجسدي المزعج، بالإضافة إلى فقدان السمع الطبيعي إلى المتوسط.
تمَّ تزويد المشاركين بجهاز قابل للارتداء مبرمج لتقديم طيف طنين الأذن الشخصي لكل مشارك، جنباً إلى جنب مع التحفيز الكهربائي لتشكيل منبّه ثنائي الحواس. تلقت المجموعة الأولى أولاً علاجاً ثنائياً أو نشطاً، بينما تلقت المجموعة الثانية علاجاً وهمياً.
خلال الأسابيع الستة الأولى، طُلب من المشاركين استخدام أجهزتهم لمدة 30 دقيقة يومياً، قبل أخذ استراحة لمدة 6 أسابيع، وبدء العلاج مرة أخرى لمدة 6 أسابيع. النتيجة: وجد الباحثون أن الأشخاص الذين تلقوا العلاج ثنائي الحس استفادوا من انخفاض كبير في شدّة الطنين، وكانت لديهم نوعية حياة أفضل. التأثيرات التي لم تتم ملاحظتها في الأشخاص الذين تلقوا التنبيه الصوتي فقط.
وخلص العلماء إلى أن “هذه الدراسة تمهد الطريق لاستخدام التحفيز ثنائي الحواس الشخصي كعلاج فعّال لطنين الأذن، مما يمنح الأمل لملايين الأشخاص”.

كيف يتم التخلص من الطنين اليوم؟

  • أجهزة السمع: إذا لوحظ فقدان السمع، يمكن لاختصاصي تقويم السمع اقتراح معدات لسماع أفضل.
  • مولدات الضوضاء: هذه هي ناشرات الصوت (صوت الماء والرياح والطيور وما إلى ذلك) التي تخلق بيئات صوتية مريحة. بصرف النظر عن تأثيرها المهدئ، تملأ هذه الأجهزة الأذن بأصوات مريحة تغلف طنين الأذن. قد يكون من المثير للاهتمام تركيب واحدة بالقرب من السرير؛ من أجل نوم أفضل.
  • السوفرولوجيا: هذه الطريقة اللطيفة تجعل من الممكن وضع أصوات غريبة على مسافة؛ لتقليل التوتر والقلق المتعلق بالضوضاء، ولكن أيضاً لتعديل إدراك الألم المرتبط بطنين الأذن.
  • الجراحة: من النادر جداً اللجوء إلى الجراحة لعلاج طنين الأذن، إلا في حالات معينة محددة: مرض يصيب عظام الأذن الوسطى (في هذه الحالة يتم استبدال الرِّكاب بطرف اصطناعي) أو ورم عصبي صوتي (وهو مرض حميد غير الورم السرطاني الذي يتم إزالته عندما يكون كبيراً جداً).
    المصدر: topsante.com
زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page