التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة

الشاهين الاخباري

بعد الولادة، يمكن أن يحدث التهاب في الغدة الدرقية، وهو ما يعرف بالتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة أو التهاب الغدة الدرقية بعد الحمل هذا الحالة نادرة نسبيًا وتحدث في حوالي 5٪ من النساء اللواتي يعانين من تغيرات في وظيفة الغدة الدرقية بعد الولادة.

تعزى هذه الحالة إلى تفاعل المناعة بين الجهاز المناعي للأم وأنسجة الغدة الدرقية الجنينية المتبقية في الجسم بعد الولادة يعتقد أن هذا التفاعل يؤدي إلى التهاب وتورم الغدة الدرقية وزيادة إفراز الهرمونات الدرقية.

تتضمن أعراض التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة الشائعة الإحساس بالتعب والضعف والتهيج وتورم الغدة الدرقية وألم الحلق قد يصاحب ذلك اضطرابات في النوم وتغيرات في المزاج وزيادة في التعرق وفقدان أو زيادة في الوزن.

يتطلب التشخيص الدقيق للتهاب الغدة الدرقية بعد الولادة فحوصات الدم لقياس مستويات الهرمونات الدرقية والأجسام المضادة للغدة الدرقية. قد يتم أيضًا إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لتقييم حجم وتورم الغدة الدرقية.

يتم علاج التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة عادة باستخدام العقاقير المضادة للالتهاب والتي تهدف إلى تخفيف الأعراض وتقليل التورم واستقرار وظيفة الغدة الدرقية في حالات نادرة جدًا، قد يتطلب التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة تدخلًا جراحيًا إذا تطور تورم الغدة الدرقية إلى نقص التنفس أو صعوبة في البلع.

إذا كنت تعاني من أعراض التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة، يُنصح بالتوجه للطبيب لتقييم حالتك والحصول على العلاج المناسب.