رئيس وزراء اسكتلندا: قضية الاستقلال ستكون محور الانتخابات المقبلة
الشاهين الإخباري
حاول الحزب الوطني الأسكتلندي، الذي يرأسه رئيس الوزراء حمزة يوسف، السبت إحياء الدعم للاستقلال عن بريطانيا وإنعاش حزبه الذي يواجه ضغوطًا بسبب قضايا تمس إدارة شؤونه المالية.
وفي خطاب ألقاه في مدينة داندي (شرق) خلال مؤتمر مخصص للاستقلال وهو أول تجمع كبير لأعضاء حزبه منذ تسلّمه الرئاسة في آذار، وعد حمزة يوسف (38 عامًا) في حال فوز حزبه في الانتخابات العامة المقبلة بأن يسعى إلى التفاوض مع لندن لنقل السلطة إلى أسكتلندا.
وقال “إذا فاز الحزب الوطني الأسكتلندي في هذه الانتخابات، يكون الشعب قال كلمته”.
ومن المتوقع أن تجري الانتخابات العامة بحلول نهاية العام المقبل.
وأضاف يوسف “نسعى إلى التفاوض مع الحكومة البريطانية حول كيف نعطي (شعب اسكتلندا) القدرة على الممارسة الديمقراطية لتصبح أسكتلندا دولة مستقلة”.
في حال الفوز، يسعى يوسف أيضًا إلى البدء في “تمهيد الطريق” لانضمام اسكتلندا إلى الاتحاد الأوروبي من خلال إرسال ممثل عن الحكومة الأسكتلندية إلى بروكسل.
في شباط، تنحت نيكولا ستورجن عن منصبها بعد ثماني سنوات على رأس الحكومة والحزب الوطني الأسكتلندي.
عند وصولها إلى السلطة بعد استفتاء العام 2014 الذي اختار خلاله الأسكتلنديون البقاء داخل المملكة المتحدة، استفادت ستورجن من دفعة لصالح قضية الاستقلال، خصوصًا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وخلال جائحة كورونا.
لكن صورتها شوهت منذ تنحيها، إذ استُجوبت كما زوجها المسؤول السابق في الحزب، في إطار تحقيق حول تمويل الحزب الوطني الأسكتلندي. ينفي كلاهما ارتكاب أي انتهاكات، ولم تتم مقاضاة أي منهما حتى هذه المرحلة.
أ ف ب