الهواري: أعداد المُدخنين في الأردن أعلى بكثير من المُعلنة
الأردن الأول عالمياً في عدد السجائر التي يُدخنها الفرد
- الأراجيل باتت مقبولة بشكل كبير بين السيدات
- انتشار هذه الآفة بين الأطفال والمجتمع أصبح خطراً صحياً
- نعمل مع وزارة التربية لوضع خطة لمنع التدخين في المدارس
الشاهين الإخباري
أكد وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، أن الاحصائيات والأرقام الخاصة بأعداد ونسب المُدخنين في الأردن أعلى بكثير مما هو مُعلن.
وقال الهواري، إن الأردن في المراتب الثلاثة الأولى بين دول العالم من حيث ظاهرة التدخين، كما يحتل المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد السجائر التي يُدخنها الفرد ( 15 سيجارة فما فوق)، و نسب التدخين بين الأطفال من الفئة العمرية 13 – 15 عاماً تقارب 24 – 25 %، بالإضافة إلى ازدياد نسب التدخين بين الذكور عن 25%.
وبين أن هذه الأرقام عند مقارنتها في آخر إحصاء تم، تشير إلى ازدياد نسب المدخنين بين الذكور من 49% إلى 65% ومن 5% للإناث إلى أكثر من 16%، ونعتقد أن هذه الأرقام هي أقل من الحقيقة، منوهاً في الوقت نفسه إلى أن الأراجيل باتت اليوم مقبولة بشكل كبير بين السيدات.
وتوقع وزير الصحة زيادة في نسب الأمراض المزمنة على مدى السنوات المقبلة وزيادة في كلف العلاج خاصة علاج أمراض السرطان التي ارتفعت ضعفين إلى 3 أضعاف خلال 20 سنة الماضية، الأمر الذي سيسبب ضغطا كبيرا على موازنة الدولة والقطاع الطبي.
وأشار إلى أن الأردن بات يحتل المواقع المتقدمة بين دول العالم في نسب المدخنين وأهم ما يدفع زيادة هذه النسب
أن التدخين يبدأ بين الأطفال من الفئة العمرية 13 – 15 عاماً.
وأكد أن انتشار هذه الآفة بين الأطفال والمجتمع أصبح خطراً صحياً يداهمنا، لذلك فإن الرؤية الملكية وتقييمها للواقع كانت صريحة وواضحة في أن صحة المواطن الأردني خط أحمر، وأنه لابد من تغير الواقع عما هو حالياً، وعليه فإن تنفيذ قانون الصحة العامة أصبح ضرورة وسنقوم بتنفيذه تحقيقا للتوجيه الملكي السامي.
وقال إنه سيتم إنفاذ القانون في المؤسسات الرسمية، مؤكدا أن وزارة الصحة شارفت على الإنتهاء من وضع استراتيجية متكاملة لمكافحة التدخين بمشاركة منظومة الصحة العالمية ومركز الحسين للسرطان.
وكشف وزير الصحة أن اللقاء الذي تم مع جلالة الملك حضره وزير التربية والتعليم، الذي نعمل معه اليوم على وضع خطة خاصة للمدارس لمنع التدخين، فـ المدارس والجامعات يجب أن تكون خالية من التدخين، كما حضر اللقاء وزير الداخلية وذلك في إشارة إلى وجود جهوداً كبيرة من قبل المعنيين كافة لتطبيق القانون وانفاذه .
هلا