أقلام حرة

إبداع في قطاع خاص وعام

مصطفى محمد عيروط

نعم اعرف عن قرب بأن هناك في القطاع الخاص الصناعي والتجاري والتعليمي والغذائي والزراعي والانشاءات والخدمات والسياحي والمصرفي والصحي والقانوني رجال “بحجم الورد”نجاحا وعصامية واخلاصا وانتماء ومسؤؤلون في القطاع العام “بحجم الورد” أيضا نزاهة واخلاصا وتواضعا وانجازا ومتابعة وبعدا “ببعد السماء عن الارض”عن الشلليه والواسطه والمحسوبيه وتصفية الحسابات “وهي الداء المدمر لأي مكان “
ففي القطاع الخاص”رجال “يعملون للاردن تسويقا عن قناعة وبصمت واقناع الاخر في قوانين جاذبه وقطاع مصرفي متطور وقضاء نزيه وخدمات وامن واستقرار فهؤلاء “ترفع لهم القبعات”و”تزين القلوب والعقول باعمالهم ونجاحهم ” لأنهم “سلاح الايجابيات في كل الأوقات “نجحوا””واثبتوا انهم “رجال رجال” في وقت الازمات وخاصة أزمة كورونا “”فالعمل عندهم والاخلاص عندهم بالعمل والتطوير والتشغيل والتصدير فاسم الاردن”وصنع في الاردن وانتج في الاردن ودرس في الاردن “في دول العالم عربية واجنبيه
“فنعم مثل هؤلاء الذين اعرفهم قصص نجاح وإنجاز واخلاص وقلت عنهم واقول بفخر “في كل مكان “” وبعضهم من القطاع العام والخاص اعرفهم كما اعرف اسمي وتاريخهم وبعضهم ابائهم في النزاهه والاخلاص و العصاميه والنجاح وبعضهم عشنا معا في منطقه او جيران او في المدرسه او في الجامعه او من تاريخ طويل من الثقه والعلاقه الاخويه وما أجمل وارقى من مسؤؤل يجمع ولا يفرق ينجح ويطور وفريق معه يعمل ويتواصل ونعم في وطننا مسؤؤلون تربوا وعملوا وتدرجوا في مواقعهم فاثبتوا انهم جديرون بمواقعهم وبحكم تاريخي ومتابعتي اعرفهم واعرف القطاع الخاص “فالقطاع الخاص عندما ينجح في رأيي هو قوة للدوله في التشغيل وجذب الاستثمار واقناعه وإعطاء صورة مشرقه وبناءه لمؤسسات دوليه للتسهيل والدعم من اجل منح او تصدير لدول قد يكون عليها قوانين وممانعات دوليه ولكنها سوق واعد فالتحديات كبيره ومثل هؤلاء يعتمد عليهم في مواجهة التحديات وليكون الاردن مركزا اقليميا للامن الغذائي والصناعي والصحي والتعليمي
“فرجال بحجم الورد في القطاعين العام والخاص تفتخر بهم وان يكثر منهم بناؤؤن مخلصون لا ينتبهون إلى “ناعقين مخربين””فالنقد البناء مطلوب منهم ولهم اما جلد الذات فمحرم عندهم وغيرهم وعند كل مخلص”فهذه بلدنا وما ينخون عهودها”””ووطني الاحلى “”وقود المسيره يا قائد” وبالمناسبه فالاغاني الوطنيه كنا نبثها يوميا ودائما عبر البرامج وخاصة البرامج الجماهيريه ودائما اذكر فيها الأصدقاء عبر قنوات التواصل الاجتماعي كالوتس اب والفيس بوك وغيرها وفي النشاطات المختلفه لأنها تعزز الانتماء والولاء للوطن والقياده الهاشميه وخاصة بين جيل يحتاج إلى تذكيره بها وبالمناسبه”فالثورة الاداريه البيضاء “هي المطلوبه في رأيي الدائم ” في اي مكان بعد تقييم موضوعي ومهني فليس لدينا مشكله وتحل أن وجدت في “إدارات غير مرعوبه “
همهما العمل والإنجاز والمتابعه و القدره اتخاذ القرارات والضبط والسيطره لمصلحة المكان بعيدا عن ارضاءات وشعبويات ومكافاءات لولاءات قد تكون للأسف شخصيه لمسؤول عن مكان وقد يكون تسلل إلى موقعه بالواسطة والمحسوبيه والمرفوضه اي الواسطه والمحسوبيه من الجميع جملة وتفصيلا وبصوت عالي في رأيي وما اسمعه واينما وجدت الواسطه والمحسوبيه فهي تدمير للمكان فالاصل اختيارات بناء على الكفاءه والخبره والانجاز والقدره القياديه في المتابعه والمساءله والضبط والسيطره فماذا انجزت وماذا ستنجز خلال ستة أشهر ؟ فالولاء المطلق فقط للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه والاخلاص والإنجاز والتطوير في العمل لان المكان ليس مزرعة لاحد ولا يجوز أن يعبث فيه اي كان “فهذه مؤسسات وخدمات بنيت بكفاح وعرق الجميع ” وبارادة وإدارة قيادتنا الهاشميه التاريخيه
وما أجمل أن تسمع من قطاع خاص ناجح ومتطور ومخلص وفعلا “بحجم الورد”بانه أن الأوان لضبط مخرجات التعليم والتدقيق كما في العالم فالقطاع الخاص والعام بتوجه إعادة دور الخدمه المدنيه ليتعزز دوره في الرقابه وان تكون المنافسه في التعيينات مباشرة مما يجعل من الجامعات العامه والخاصه أن تتنافس على المخرجات وبالمناسبه فالقطاع الخاص في التعليم العالي في جامعات خاصه وكليات جامعيه وكليات أصبحت منافسه وعليها إقبال كبير لان المقاييس العالميه تاخذ بعين الاعتبار التشغيل والتشغيل في معظمه في القطاع الخاص وبالمناسبة أيضا قرأت قبل قليل بأن رئيس جامعه خاصة انتهت مدته وسيعود مدرسا إلى جامعته الحكوميه بعد انقضاء اربع سنوات ومن انجازاته رفع عدد الطلبه في جامعته الخاصه التي كان رئيسها فهذا الرئيس ومجلس الاداره ومجلس الامناء في القطاع الخاص أيضا يستحقون التقدير ومن يبني كلية طب اسنان في جامعة خاصه بكافة ١٨ مليون دينار بصرف بسخاء عليها وعلى جامعته يستحق التقدير ومن يبني جامعه طبيه وجامعه للتكنولوجيا وكلية جامعيه خاصة في شرق عمان ومن يطور جامعته بسخاء وخدمات متطوره ويحقق أرباح ويدفع الضرائب ويبني مباني حديثه ومن يزور جامعه خاصه يعجب من الخدمات والنظافة والمتابعه ومن يستقطب طلبه من الخارج يستحق التقدير وبحجم الورد وقد يكون في مكان آخر عام تم رفع عدد الطلبه وعلاقات مع القطاع الخاص طور الخدمات وعمل ليل نهار و بجهود جباره ولكنه حورب من البعض وهنا يأتي دور الدوله أعني الدوله في المتابعه والمساءله فلماذا يحارب المنجز والكفاءه من البعض في القطاعين العام والخاص الا يستحق ذلك دراسه معمقه فليتم الاستماع من الميدان وعلى اثرها تتخذ قرارات ؟
فالقطاع الخاص الذي يصدر ويشغل ويسوق للاستثمار في الاردن بقوه واقناع وبصمت اهم من اي آخر لا يعمل ولا ينجز والتقييم بعد ستة أشهر او عام هي أساس النجاح بشرط أن تطبق نتائج التقييم ومن كان تقييمه ضعيفا او متوسطا في اي اداره في القطاع العام او الخاص فلماذا يبقى ؟وبقاؤه قد يقود المكان إلى أمور لا تحمد عقباها اداريا وماليا لا سمح الله ولذلك انا مؤمن بأن اي إداري مسؤؤل يتم اختياره أن يوقع مسبقا على كتاب استقاله بدون تاريخ فإذا لم ينجز خلال ستة أشهر او عام يتم تغييره
نعم هناك اصحاب ومجموعات من قطاع خاص تفتخر فيها وتفاخر فيها ومسؤؤلون في قطاع عام فعلا انك تفتخر بهم وانجازاتهم وعملهم ونظافتهم ونزاهتهم ولدي الكثير ما أقوله وقلته باختصار
” هناك في القطاع خاص منتجون عصاميون وناجحون مبدعون و هناك مسؤؤلون في القطاع العام مبدعون “
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش العربي المصطفوي بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين
مصطفى محمد عيروط

زر الذهاب إلى الأعلى