أمسية موسيقية في “شومان” بعنوان “مدينة الفسيفساء”
الشاهين الاخباري
نظمت مؤسسة عبد الحميد شومان، مساء أمس الخميس، أمسية موسيقية هي الخامسة صيف هذا العام، بعنوان “مدينة الفسيفساء “في إطار برنامج “صوت ولون”، بالشراكة مع مهرجان عمان للجاز.
وأدت فرقة مادبا التي تضم كلا من الفنانين السوري نورس التقي، والتركي شاهين دورينج، بمرافقة الفنان الأردني قصي سرور، خلال الأمسية، عرضا موسيقيا مميزا مليئا بالحرية والتعبير الفني؛ ليتفاعل مع أدائهم الجمهور، بحماس كبير.
كما تضمنت الأمسية عرض لوحات فنية للفنانة التشكيلية اللبنانية هيلين الخال، من مقتنيات مؤسسة عبد الحميد شومان الفنية، مثلما تضمنت مساحة للرسم.
وأشارت مديرة دائرة الاتصال والعلاقات العامة في المؤسسة فرح أبو عيشة، إلى الترابط الوثيق بين التشكيل والموسيقا الذي يعد محور أمسيات “صوت ولون” التي تقيمها المؤسسة، حيث يتم تقديم فنانين تشكيليين وتعرض لوحاتهم التي تقتنيها، خلال الأمسيات المميزة لتمتزج أشكال الفن، وتضفي على الإبداع نكهة جديدة أصيلة.
وأوضحت أن برنامج “صوت ولون” يقدم أمسيات موسيقية خلال الصيف في الهواء الطلق (أعلى مبنى مؤسسة عبد الحميد شومان) بجبل عمان.
يشار إلى أن فرقة مادبا، هي فرقة موسيقية استوحت فنها من مدينة مادبا، وتهدف لتقديم موسيقا، تجمع بين الماضي والحاضر، وبين المشرق والمغرب. وقد تأسست في عام 2023 لتدمج لغة المقام الشرق أوسطي مع موسيقا الجاز المعاصرة، وصنع نسيج من التألق.
نورس التقي هو مغن سوري محترف وعازف على العود، فيما التركي شاهين دورينج، عازف إيقاع، ويحمل قصي سرور، الموسيقي المحترف، شهادة الماجستير في الموسيقا، ويدرسها في بيت الناي.
أما الفنانة التشكيلية هيلين الخال (1923 – 2009) فهي لبنانية أميركية. ولدت في بنسلفانيا، وبدأت حياتها الفنية في سن الواحد والعشرين عاما. درست الفن في بيروت، ونيويورك، وأسست أول معرض فني دائم في لبنان عام 1973، وتميزت أيضا بكونها ناقدة فنية وكاتبة، وتوفيت في العام 2009، وقد عرضت أعمالها الفنية في العديد من المتاحف والمعارض العالمية المرموقة، وتقتني المؤسسة لوحتين من أعمالها.