
فقيد الاردن “دولة الدكتور معروف البخيت”
مصطفى محمد عيروط
توطدت علاقتي مع دولة الدكتور معروف البخيت بعد ان ” طلب منه ” فاشلين وبوجهين لا يواجهون محرضين بافتراءات عام ٢٠٠٧ لتقاعدي انا وزملاء بسبب حقد شخصي وتصفية حسابات وكما قال لي هو شخصيا بادبه الجم بانني “ظلمت””ومعالي الدكتور زياد فريز عندما كان نائبا لرئيس الوزراء عندما وقف برجوله و بشاعه الحق في مجلس الوزراء معارضا احالتي على التقاعد من مؤسسة الاذاعه والتلفزيون وقد عرفت ذلك من نفس المرحوم دولة الدكتور معروف البخيت ووقوف معالي المهندس حسني ابو غيدا برجوله وشجاعة الحق وزير الأشغال العامه انذاك لتعييني مستشارا إعلاميا بعد ما حصل نتيجة قرار تقاعدي الخاطىء
هذه المقدمه المختصره عما عندي رسخت وجذرت علاقتي مع دولة الدكتور معروف البخيت الذي توطدت علاقتي معه والذي كنت ازوره دائما في منزله واتصل معه دائما وزرته في إحدى المرات مع رئيس جامعة البلقاء التطبيقيه انذاك أد عبد الله سرور الزعبي والقى محاضره قيمه في جامعة البلقاء التطبيقيه عن الوصايه الهاشميه في القدس والاردن والقضية الفلسطينيه
وكما كتبت عنه في مقالات منشوره وعلى الفيس بوك وقنوات التواصل الاجتماعي وفي برامجي في سفن ستارز بأنه مفكر استراتيجي كبير ومحلل سياسي كبير ويعرف المجتمع الاسرائيلي والمجتمع السياسي والقضية الفلسطينيه ونقاط القوه والقوه التاريخيه والقانونيه للقضيه الفلسطينيه والوصايه الهاشميه على الأماكن المقدسه في القدس ومكانة القدس التاريخيه وعناية ورعاية الهاشميين لها وللاماكن المقدسه في القدس
والحقيقه التي اعرفها انا وغيري بأن دولة الدكتور معروف البخيت العبادي رجل وطني مخلص للوطن والقيادة الهاشميه التاريخيه ونظيف ماديا وطيب القلب متواضع قريب من الجميع وعصامي فقير اعتمد على نفسه ولم يلد في فمه ملعقة من ذهب ابي النفس محل احترام وتقدير الجميع
دولة الدكتور معروف البخيت في رأيي ظلم في حكومته الأولى فيما تعرضت اليه حكومته من البعض فاعاده جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم في تشكيل حكومة ثانيه ولم تستمر طويلا وتحدث عنه جلالة سيدنا حفظه الله في كتاب قبول استقالة حكومته عن أمانته ونزاهته ولا زلت عندما اعطاني اياها في مكتبه في منزله مفتخرا بما تحدث عنه جلالة سيدنا في كتاب قبول استقالة حكومته
دولة الدكتور معروف البخيت قام بزياره مفاجئه قبل نهاية الدوام ومعه وزير التربيه والتعليم انذاك معالي الاستاذ الدكتور خالد طوقان إلى مدرسة رقية بنت الرسول الثانويه والاساسيه في ماركا الجنوبيه/نادي السباق والتي كانت مديرتها رائده الشبول وتفقدها كاملة والحمامات فوجدها نموذجا في النظافه والترتيب والضبط والمتابعه والتعليم فحدث عنها في مجلس الوزراء فاصل معي الساعه ١٢ ليلا ليشكر مديرة المدرسه رائده الشبول فسالني مازحا هل كنت تعرف بانني سازور المدرسه بشكل مفاجئء فاجبته دولة الرئيس لو كنت اعرف لكنت في استقبالك انت والفريق معك وقمت بالواجب وانا على بعد أمتار اسكن من المدرسه منذ عام ١٩٨٨ و الله لا اعرف نهائيا فضحك فقال امزح معك
دولة الدكتور معروف البخيت فقيد اردني كبير اجتمع الجميع على محبته ولا زلت اذكر عندما تعرض إلى ظلم من بعض الذين يظلمون في اقوالهم وكتاباتهم فتداعى الكثيرون للوقوف في وجه الظلمه والقيت كلمات عنه ويمكن الرجوع إليها في الانترنت ومنهم مصطفى عيروط
دولة الدكتور معروف البخيت سيوفيه المحبون له في كتاب عن شخصيته ويستحق ان تسمى مدرجات في الجامعات باسمه ومدرسه باسمه وشارع وحديقه باسمه
رحمك الله “ابو سليمان “ورحم الله سليمان الذي أثرت وفاته عليك وتلتحق به وتبقى يا دولة معروف البخيت ” شجرة زيتون معمره”فكلما يتم الحديث عن رجالات الوطن وتاريخ الوطن انت فيه جنديا شجاعا عصاميا ترقى إلى ان وصل إلى رئيس الوزراء فعمل بوطنيه ونظافه وإنجاز وكفاءه وبحزم اتجاه كل من يسىء للاردن
وصبر الله ام سليمان السيده المحترمه باسمه الخصاونه واسرتهم وأخوه الغالي الذي كان يحدثني عنه عندما اصيب في حالته الصحيه الأخ عارف البخيت واخوته وعموم الاهل والاحبه والأصدقاء وقبيلة العبادي وكل محب ويعرف المرحوم دولة الدكتور معروف البخيت
فقيد الاردن دولة الدكتور معروف البخيت لم ولا ولن تنسى فأنت متجذر في تراب الوطن الغالي فإن دفنت في ماحص فكل أبناء الرئتين كما اعرف واسمع يحبوك ويحترموك ومنهم دائما
الفاتحه على” روحك وروح سليمان”