أقلام حرة

مونتك لبيتك وبيت في غزة

سلمان الحنيفات.
مما لا شك فيه أن ما يحدث في فلسطين الحبيبة وقطاع غزه من جرائم الاحتلال بحق اهلنا هو جريمة سوف يحاسب عليها هذا العدو الغاشم ، ولا يوجد مجال للشك بأن الاردن بكافة اطيافة قيادتة وشعبة يقفون جنب اهلنا في حربهم التي لا ترتقي لمسمى حرب متكافئة انما هي حرب قتل وتهجير .
وفي هذا المقال أريد أن أشير الى أن ما يتم تداوله عن إقامة المهرجانات ولماذا تقام بهذا التوقيت ؟ اولاً: ليس بجديد على وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية عمل مهرجانات ، فوزارة الزراعة منذ تأسيسها وهي تدعمم المزارعين والشركات الصغيرة وذوي الدخل المحدود وتدعم الاسر الفقيرة من خلال تقديم منح وقروض بدون فوائد لصغار المزارعين ومشاريع تساعدهم على تجاوز الاوضاع الاقتصادية من خلال إقامة المهرجانات الغير ربحية والمجانية لتسويق منتجاتهم .
ثانياً : لا نستطيع الغاء المهرجانات لأن العديد من الاسر الفقيرة والسيدات المعيلات لهذه الاسر تبقى بأنتظار مثل هذه المهرجانات حتى تقوم بتسويق منتجاتهم التي عملوا عليها طوال العام ،وهي تمثل مصدر دخل ومنصة تسويق وتشبيك مع المجتمع المحلي.
ثالثاً: من خلال هذه المهرجانات يتم انتهاز فرص لتقديم الدعم المادي والمعنوي لاهلنا في غزه وتوفير مختبرات للتبرع بالدم ، ووجود العديد من الهيئات لجمع التبرعات لاهلنا في غزه .
رابعاً: اطلاق حملة تبرعات لدعم صمود اهلنا في فلسطين وقطاع غزه من قبل وزارة الزراعة والمركز الوطني للبحوث الزراعية من خلال مهرجان الزيتون.(مونتك لبيتك وبيت في غزه).
خامساً: تم الغاء كافة اشكال الاحتفالات في المهرجانات القادمة احتراما وتقديراً لشهدائنا في غزة والضفة الغربية.
وفي الختام ، تستطيع وزارة الزراعة الغاء كافة المهرجانات ومظاهر الاحتفالات ولكن؟ هذه المهرجانات مهمة لدعم الاقتصاد الوطني والاسر الفقيرة لتسويق منتجاتهم ودعم المنتج المحلي.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page