الشاهين الاخباري
قال المحلل الاسرائيلي في صحيفة يديعوت احرونوت ” ناحوم برنيع” ان الاهداف التي وضعتها الحكومة الاسرائيلية للحرب في غزة بدت غير قابلة للتحقيق مع اقتراب الحرب على الشهر الثالث.
وأضاف المحلل في مقالة له في الصحيفة ان الاهداف التي وضعها المستوى السياسي الاسرائيلي أمام الجيش ليحققها في غزة لا يمكن تحقيقها ، لافتاً الى ان ذلك واضح للجميع من اليوم الاول.
وأشار الى ان مصطلحات ” تصفية وتدمير والقضاء على حماس عبارة عن آمال وطموحات قيلت تحت تأثير هجمات السابع من أكتوبر ، ولكنها ليست خططاً عسكرية ، وليست استراتيجية ، فالتوقعات المبالغ فيها تولّد خيبات الأمل وستكون قاسية في صفوف الجنود المقاتلين في الميدان ، وذلك بالاضافة لتبدد آمال أنصار اليمين المتطرف الذين كانوا يأملون بان تنتهي الحرب تهجير ملايين الفلسطينيين واستعادة المشروع الاستيطاني في القطاع”.
وتحدث الكاتب بأن اعلان الجيش مؤخراً عن توسيع عملياته البرية تدلل على امرين : “الاول ان مناطق قطاع غزة لم يتم تمشيطها وتطهيرها بالكامل وان المخربين لا زالوا يفاجئون القوات بخروجهم من فتحات الانفاق ، اما الامر الثاني فهو ان الجيش بات يرى نهاية الحرب ويحاول تحقيق انجازات قبل الاعلان عن وقف لاطلاق النار”.
وفيما يتعلق بتوقعاته بموعد نهاية المرحلة الاولى من الحرب قال الكاتب انه يعتقد بأن منتصف كانون الثاني القادم هو الموعد حالياً وذلك مع عودة جنود الاحتياط من الخدمة العسكرية وانتهاء الجيش من اقامة منطقة عازلة على الحدود مع قطاع غزة وبعرض كيلومتر.
صفا
