دوليعربيفلسطين

نصرالله يقول إن إسرائيل “فشلت” في غزة بعد مئة يوم من الحرب 

نصرالله: الضربات الأمريكية ستضر كل الملاحة في البحر الأحمر

الشاهين الإخباري

اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله الأحد ان إسرائيل “فشلت” في تحقيق أهدافها في قطاع غزة ما سيقودها إلى “التفاوض” ووقف الحرب التي دخلت يومها المئة مع حركة حماس.

ووصف نصرالله الضربات الأميركية والبريطانية على الحوثيين في اليمن بـ”الحماقة”.

وقال نصرالله في كلمة متلفزة في ذكرى مرور أسبوع على استشهاد القيادي العسكري في الحزب وسام الطويل باستهداف إسرائيلي في جنوب لبنان “ما أنجز العدو خلال مئة يوم سوى القتل (…) لكنه لم يصل إلى أي نصر حقيقي. ولم يصل إلى صورة نصر. وفشل في تحقيق الأهداف المعلنة وشبه المعلنة والضمنية”.

وأضاف “في هذه المعركة وبعد مئة يوم، لست أنا وأنتم من يقول ما يلي، الإسرائيليون، المسؤولون، القادة العسكريون والسياسيون (…) إن إسرائيل بعد مئة يوم غارقة في الفشل”.

ومنذ اليوم التالي لعملية “طوفان الأقصى”، تشهد الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تبادلاً يومياً للقصف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن حزب الله أن جبهة لبنان هي جبهة “دعم ومساندة” لغزة.

تزامنا، يشنّ الحوثيون اليمنيون المدعومون من إيران هجمات في البحر الأحمر ضد سفن تجارية مرتبطة بإسرائيل، وتتبنى فصائل عراقية تدعمها طهران هجمات ضد قواعد تضم قوات أميركية في سوريا والعراق.

وقال نصرالله “هذا المسار اذا استمر سواء في غزة او الضفة (الغربية) او لبنان واليمن والعراق، سوف يوصل إلى نتيجة واضحة هي أن حكومة العدو لن تجد أمامها سبيلاً آخر سوى القبول بشروط المقاومة في غزة، وبالتالي الوصول إلى نقطة اعلان وقف للعدوان على غزة والذهاب إلى التفاوض”.

وردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا فجر الجمعة ضربات على أهداف عسكرية في مناطق سيطرة الحوثيين. كما استهدفت ضربات أميركية السبت موقع رادار للحوثيين في العاصمة صنعاء.

واعتبر نصرالله أن “العدوان الأخير يمثل حماقة أميركية وبريطانية”.

وأضاف “ما قام به الأميركي ماذا سيؤدي؟ أولاً سوف يستمر استهداف السفن الإسرائيلية والسفن الذاهبة إلى فلسطين المحتلة”، موضحاً “الأخطر أن ما فعله الأميركي في البحر الأحمر سيضر في أمن الملاحة البحرية كلها حتى السفن التي ليست ذاهبة إلى فلسطين وليست إسرائيلية”.

وتابع “حين يصبح البحر الأحمر ساحة قتال وصواريخ ومسيرات وبوارج، يختل الأمن”.

ومنذ بدء التصعيد، استشهد 190 شخصاً في لبنان، بينهم أكثر من 140 عنصراً من حزب الله وأكثر من عشرين مدنياً بينهم ثلاثة صحافيين، وفق حصيلة جمعتها وكالة فرانس برس.

ويعلن حزب الله يومياً استهداف مواقع ونقاط عسكرية إسرائيلية، بينما يردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الأحد مقتل إسرائيلي بصاروخ أطلق من لبنان وأصاب منزلا في تجمع سكني قرب الحدود. كما أكد أنه قتل ثلاثة مسلحين حاولوا التسلل عبر الحدود بين البلدين.

ووسط قلق متزايد من اتساع نطاق التصعيد، يزور بيروت في الفترة الأخيرة مسؤولون غربيون يحضون على ضبط النفس.

وأكد نصرالله أن موفدي دول غربية عدة “قالوا وهولوا (…) إذا لم توقفوا الحرب الآن… فإن اسرائيل تريد أن تشن حرباً على لبنان”.

وأضاف “موقفنا في هذه المسألة واضح جداً، هو أن جبهة لبنان (…) هدفها وقف العدوان على غزة”، موضحاً “فليتوقف العدوان على غزة، وعند ذلك في ما يتعلق بلبنان لكل حادث حديث”.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page