رياضة

أستراليا ثاني المتأهلين إلى دور الـ16 بفوزها على سوريا

الشاهين الإخباري

ضمنت أستراليا بلوغ دور الـ16 من كأس آسيا في كرة القدم، بفوزها على سوريا 1-0 الخميس على ملعب جاسم بن حمد في الدوحة، ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

وسجل جاكسون إيرفاين هدف أستراليا المصنفة 25 عالمياً وهو الثاني له في النهائيات (60)، لتصبح ثاني المتأهلين بعد قطر المضيفة.

والفوز هو الثاني لأستراليا بعد تغلبها على الهند 2-0 في الجولة الأولى، فرفعت رصيدها إلى 6 نقاط وضمنت على الأقل احتلال المركز الثاني، في حين بقي رصيد سوريا نقطة واحدة بعد تعادلها مع أوزبكستان سلباً.

وتضمّ المجموعة أيضا منتخبي أوزبكستان والهند اللذين يلتقيان لاحقاً اليوم على ملعب أحمد بن علي (الريان).

وقال المهاجم عمر خريبين لقناة بي إن سبورتس “كنا مسيطرين على المباراة حتى تسجيل الهدف. لكن إيقاع الخصم سريع، وأدّينا جهداً كبيراً في المباراة الأولى، فلم نستطع إكمال الدقائق التسعين بنفس الإيقاع. لدينا بعض اللاعبين الجدد، لكنهم لعبوا دون خوف”.

لكن مواطنه عمر السومة، نجم المنتخب المستبعد بشكل مفاجئ عن القائمة الحالية، خالفه الرأي قائلاً “أخالف عمر الرأي. لا أرى كيف سيطرنا على المباراة!”.

تابع هدّاف المنتخب السوري “لا أريد التكلّم عن المدرب كي لا أشخصن المواضيع. أنت متأخر (والنتيجة) 0-1 و0-2 نفس الشيء. لاعبو الوسط تعبوا، عمار رمضان أيضاً”.

تابع “تملك أكثر من لاعب على دكة البدلاء قادرين على تغيير مجرى المباراة”.

وفي الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات، تلتقي سوريا مع الهند الثلاثاء المقبل وأستراليا التي بلغت الدور 16 في مونديال 2022، مع أوزبكستان في الوقت عينه.

تابع خريبين “مباراة الهند مفصلية، نأمل في ترجمة الفرص التي أضعناها اليوم”.

وعلى الرغم من الخسارة ما زالت سوريا تملك الأمل في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها بعد إخفاقها في مشاركاتها الست الأولى، وذلك في حال فوزها على الهند في الجولة الأخيرة حيث سترفع رصيدها إلى 4 نقاط وتعزز حظوظها.

وكاد “نسور قاسيون” يفتتحون التسجيل مبكراً من أول هجمة، لكن تسديدة بابلو صباغ، المولود في كولومبيا، اصطدمت بالعارضة إثر تمريرة من ابراهيم هيسار (5).

واستحوذت أستراليا على الكرة بنسبة كبيرة وشنّت معظم هجماتها على الجهة اليسرى، لكن باستثناء تردد مدافعي سوريا في تشتيت بعض الكرات لم يشكل “سوكيروز” أي خطورة حقيقية على مرمى الحارس السوري أحمد مدنية.

وعموماً، كان الإيقاع بطيئاً جداً من المنتخبين وكأنهما في حصة تدريبية.

– وتحمل المواجهات بين المنتخبين ذكريات حزينة لسوريا بعد أن أضاعت أستراليا حلم السوريين في التأهل إلى نهائيات كأس العالم في تصفيات مونديال 2018 عندما وصل المنتخبان إلى الملحق الآسيوي فتعادلا ذهابا 1-1 بقدم السومة، قبل أن تخسر سوريا مباراة الإياب في ملبورن بعد التمديد 2-1.

أ ف ب

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page