رياضة

النشامى يبلغ دور الثمانية من كأس آسيا بفوز مثير ودراماتيكي على العراق

الشاهين الإخباري

بلغ المنتخب الوطني دور الثمانية لبطولة كأس آسيا بكرة القدم، حيث ألحق الهزيمة بمنافسه العراقي 3-2 في المواجهة القوية والمثيرة التي جمعتهما على ستاد خليفة الدولي في العاصمة الدوحة اليوم الإثنين.

وحظيت المباراة بحضور الأمير علي بن الحسين رئيس اتحاد كرة القدم، وعدد من أعضاء مجلس الإدارة ونحو ٣٦ الف متفرج.

وتمكن منتخب الأردن من إنهاء الشوط الأول متقدما بهدف عن طريق يزن النعيمات سجله بالدقيقة “45+1”.

وشهد الشوط الثاني تسجيل 4 أهداف، حيث عادل العراق النتيجة عن طريق سعد ناطق بالدقيقة “68” ومن ثم أحرز التقدم بامضاء أيمن حسين بالدقيقة “78”.

وفجرّ بعدها النشامى طاقاتهم وأحرزوا هدف التعادل عن طريق يزن العرب “90+3″، وأتبعوه بهدف الفوز الثمين وحمل امضاء نزار الرشدان بالدقيقة “90+7”.

وتأهل بذلك المنتخب الوطني لدور الثمانية للمرة الثالثة بتاريخه بعد نسختي “2004-2011″، حيث سيواجه طاجيكستان الجمعة.

***المباراة في سطور
-النتيجة: فوز النشامى على العراق 3-2.
-الأهداف: سجل للمنتخب الوطني يزن النعيمات بالدقيقة “45+1” ويزن العرب “90+3″، ونزار الرشدان “90+7″، وللعراق سعد ناطق “68” وأيمن حسين “78”.
-مثل المنتخب الوطني: يزيد أبو ليلى، عبدالله نصيب، يزن العرب، احسان حداد، سالم العجالين، رجائي عايد “صالح راتب”، نزار الرشدان، موسى التعمري، علي علوان، محمود مرضي، يزن النعيمات.
-مثل العراق: جلال حسن، سعد ناطق “علي عدنان”، ربيين سولاقا، حسين علي، احمد يحيى “فيرخاس دوسكي”، امير العماري، أسامة رشيد “مهند علي”، علي جاسم، ابراهيم بايش، يوسف ايهم “زيدان اقبال”، ايمن حسين.

تقدم النشامى
بدأ المنتخبان المباراة، والعيون ترمق المرمى هنا وهناك، فتسجيل هدف مبكر قد يعزز من فرصة حسم اللقاء وارباك حسابات الخصم.
ودفع عموتا بالتشكيلة المعتادة حيث لعب بشكل متوازن، فتواجد في حراسة المرمى أبو ليلى ومن أمامه عبدالله نصيب ويزن العرب واحسان حداد وسالم العجالين، فيما أنيطت مهمة بناء الهجمات بنزار الرشدان ورجائي عايد ولعب في الأطراف موسى التعمري ومحمود مرضي وعلي علوان، حيث عمدوا إلى تمويل رأس الحربة يزن النعيمات.
وعلى الجهة المقابلة فإن منتخب العراق لم يجر تغييرات جوهرية على تشكيلته المعتادة حيث اعتمد في بناء هجماته على تواد العماري وأسامة رشيد وعلي جاسم وبايش في منطقة خط الوسط ولعب يوسف الأمين خلف أيمن حسين.
وحاول المنتخبان اختزال مجهودهما وحصر الألعاب على ارسال الكرات حول أطراف الملعب ، قبل أن يتبادل علوان الكرة مع النعيمات ويسدد كرة أرضية قوية حولها جلال حسن لركنية.
ورد منتخب العراق سريعا على فرصة علوان بعدما تهيأت الكرة أمام علي حسين ليسددها قوية مرت بجوار مرمى أبو ليلى.
وانفرد علي علوان في مرمى جلال حسن لكنه سدد بجسده ليفوت فرصة التقدم على منتخب النشامى.
وتراجع أداء منتخب النشامى بعد فرصة علوان، في الوقت الذي ظهرت فيه خطورة العراق أكثر، وأطلق بايش تسديدة قوية استبسل أبو ليلى في ابعادها لركنية.
وتلاعب التعمري بدفاع العراق وراوغ 4 لاعبين قبل أن يواجه المرمى لكنه لحظة التسديد خرج عليه الحارس وقطع الكرة.
وفي الدقيقة 45+1 خطف يزن النعيمات الكرة من مدافعي العراق وانطلق صوب المرمى وسدد على يمين جلال حسن معلنا تقدم الأردن بهدف السبق.
**تعديل وخسارة
دخل منتخب العراق الشوط الثاني بفكر هجومي جديد وبرغبة التعديل المبكر والعودة إلى المباراة، لكن أبو ليلى تألق في ابعاد الكرات العرضية.
وقام مدرب العراق كاساس باجراء تبديلين دفعة واحدة حيث دفع بزيدان اقبال وفيرخاس دوسكي مكان أحمد يحيى ويوسف ايهم.
وعمل المنتخب الوطني على امتصاص الاندفاع دون أن يغفل عن محاولات تعزيز النتيجة واستثمار المساحات مع تقدم لاعبي المنتخب العراقي.
وعاد مدرب العراق ودفع بمهند علي لتعزيز المزيد من الجوانب الهجومية التي لم تكن فاعلة، قبل أن يتألق أبو ليلى في ابعاد تسديدة بابيش.
ونجح منتخب العراق في تسجيل هدف التعادل بالدقيقة 68 من كرة ركنية وجدت سعد ناطق يدكها برأسه لتمر من أمام أبو ليلى والعرب وتستقر في المرمى.
وسرعان ما أحرز العراق هدف التقدم بعد خطأ دفاعي لتصل الكرة لأيمن حسين الذي هيأ الكرة وسدد بدون مضايقة على يمين أبو ليلى بالدقيقة 76.
وقام حكم المباراة بطرد اللاعب أيمن حسين لمبالغته في طريقة الاحتفال ليكمل لعراق المباراة بعشرة لاعبين ومن الدقيقة 78.
وحاول المنتخب الوطني في الدقائق المتبقية من تعديل النتيجة لكن مؤشر اللياقة البدنية انخفض لدى اللاعبين وقل منسوب عطائهم.
وأجرى عموتا تبديلا في الدقيقة 88 حيث دفع بصالح راتب بدلا من رجائي عايد في منتصف الملعب.
وتمكن منتخبنا الوطني من ادراك التعادل بعد كرة أحدثت دربكة وجدت يزن العرب يضعها بالمرمى في الدقيقة “9+3”.
وحقق المنتخب الوطني هدف الفوز بعدما تهادت كرة أمام الرشدان وسددها بدون ترد. على يمين حسن جلال معلنا تأهل النشامى.

***”عموتا يوضح الفوز

قال عموتا مدرب النشامى أن الأمير علي بن الحسين ساهم بتواجده المستمر إلى جانب المنتخب برفع معنويات اللاعبين .
وثمن عموتا عاليا دور الإعلام الاردني في دعم مسيرة المنتخب في هذه البطولة.
وقال عموتا أن الايمان بالمشروع الرياضي والثقة تعدان سببا لتحقيق هذا الفوز
وأوضح عموتا أن النشامى لعب بطريقة ذكية واستثمر قدراته الهجومية بالضغط على المنتخب العراقي.

وبين عموتا أن مواجهة طاجيكستان لن تكون سهلة ولا بد من بذل الجهد لكسر حاجز دور الثمانية والذهاب بعيدا في البطولة.

من جهته عبر نزار الرشدان عن فرحته بتسجيله هدف الفوز الثمين.

وشكر الرشدان الإعلام الاردني على مساندته للمنتخب في الفترة الماضية، مؤكدا أن طموح اللاعبين بات كبيرا في كأس آسيا.

وأكد الرشدان على تطور منتخب طاجيكستان: “تعادلنا معهم مؤخرا وسنطوي صفحة مباراة العراق ونركز على ما هو قادم بهدف التأهل للدور نصف النهائي”.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page