مجلس الامة

رئيس النواب: المجلس التاسع عشر أقر 79 مشروع قانون وقانون معدل

الشاهين الاخباري

قال رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي إن مجلس النواب التاسع عشر عقد (180) جلسة، أقر خلالها (79) مشروع قانون وقانون معدل، ووجه (2517) سؤالاً وردت الإجابة على (2270) منها.

وأضاف، خلال استضافته في صالون الأمانة الثقافي، اليوم الأربعاء، أن المجلس التاسع عشر أقر حزمة قوانين تحديث المنظومة السياسية، والتي عبدت الطريق أمام مشاركة وتمثيل أوسع للمرأة والشباب في البرلمانات المقبلة، والتي سيكون للأحزاب فيها الحضور الفاعل، هدفاً ومقصداً بالوصول إلى برلمانات برامجية حزبية.

وأكد أن المجلس التاسع عشر بقي وعبر لجانه المختصة يسهم في حل مختلف المطالب المجتمعية، وعلى تماس مع كافة القضايا الوطنية، “وقام بدوره الدبلوماسي في المحافل الدولية، على النحو الذي يخدم مصالحنا العليا وقضايا أمتنا المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، فقمنا بمخاطبة الهيئات والاتحاد البرلمانية المختلفة، من أجل اتخاذ مواقف مساندة للأشقاء، وهو واجب يحتم علينا في الداخل أن نبقى على جبهة موحدة متماسكة، فالأردن القوي هو بالضرورة قوة وسند لفلسطين”.

وتحدث عن “الموقف الأردني الصلب في الدفاع عن أشقائنا في قطاع غزة، فلا يوجد موقف مماثل لما يقوم به الأردن الرسمي والشعبي من دعم للقضية الفلسطينية، فجلالة الملك عبد الله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله، ومجلس النواب والحكومة والأعيان والإعلام والأحزاب والنقابات، وكافة أبناء شعبنا في خندق واحد مساند للأشقاء”.

وتابع “ومنذ بداية العدوان الغاشم، كان جلالة الملك عبد الله الثاني يحذر من مرامي وأهداف ومخططات المحتل في السعي نحو تهجير الأشقاء، مثلما كان بإرادة وعزم وثبات يكسر الحصار المفروض على أهل غزة، ويطالب بإيصال المساعدات والإغاثات، وكان جلالته يشرف على عمليات الإنزال الجوي، كذلك الأمر سمو ولي العهد والأميرة سلمى، فهل هناك أعظم من هذا موقف؟ نتلاقى فيه بالدم والمصير مع أهلنا في فلسطين، حيث نشامى قواتنا المسلحة أيضاً ينفذون باستمرار عمليات إنزال جوي، فيما يواصل نشامى المستشفيات الميدانية تأدية دورهم الإنساني بكل تفاني وعزيمة رغم القصف والدمار”.

وأكمل “ورغم ما نقوم به من واجب تجاه الأشقاء، إلا أن أصوات التشكيك الآثمة كانت كعادتها تحاول النيل من دورنا الطليعي في الدفاع عن فلسطين، ولكن شعبنا الواعي وإعلامنا الوطني كان في المرصاد لتلك الأصوات النشاز، وأحبط كل المساعي الخبيثة التي تطلُ برأسها دوماً عند كل منجز وطني”.

زر الذهاب إلى الأعلى