أقل من 10 آلاف أدوا العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في أول ليلة من رمضان
الشاهين الاخباري
قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حوّلت مدينة القدس، والمسجد الأقصى وأبوابه إلى ثكنة عسكرية منذ بدء العدوان على غزة، الذي يتواصل لليوم الـ 157.
وأضاف، الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يعكّر باستمرار أجواء العبادة في المسجد الأقصى، وبالأخص خلال شهر رمضان من خلال فرض تشديدات تحول دون وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد وفقا للمملكة.
عكرمة، أكد على أن عدد المصلين في صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد الأقصى في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك “لم يتجاوز الـ 10 آلاف” بسبب التشديدات الإسرائيلية.
وشددت سلطات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية، ونشرت بموجبها 23 كتيبة في أنحاء الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بالتزامن مع حلول شهر رمضان.
وأعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، دخول مئات المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاتي العشاء والتراويح واحتجزت فلسطينيين على أبواب المسجد الأقصى وأعاقت وصولهم إليه، حيث فرضت قيودا على دخول الشبان للمسجد لأداء التراويح، وسمح بدخول النساء من سن 40.