أخبار الاردن

الخصاونة: أعتزُّ بما أنجزته هذه الحكومة بعيداً عن الشعبويَّات

الشاهين الإخباري

قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة مساء الأربعاء، في مقابلة مع برنامج “نيران صديقة” على شاشة تلفزيون عمَّان تي.في، إنه يعتز بما أنجزته هذه الحكومة وبتعاملها الموضوعي بعيداً عن الشعبويَّات مع القضايا والتحدِّيات الصَّعبة التي واجهتها وتلافي آثارها وتداعياتها السَّلبيَّة.

وأضاف إن الحكومة تعرّضت إلى نقد موضوعي أشَّر على مواطن الخلل بمسؤوليَّة، ومن حقّ أي مواطن والمسؤول كمواطن أن يلجأ إلى القانون في حال تعرُّضه للإساءة والتَّجريح الذي يمسُّ حياته الشَّخصيَّة بخلاف القيم والمبادئ الأخلاقيَّة، وأن هناك فئة قليلة وهامشيَّة تحاول النَّيل من التَّمازج بين الموقفين الرسمي والشعبي تجاه العدوان الغاشم على أهلنا في غزة.

وأشار إلى أن الأردن يبذل أقصى جهد ممكن وفق إمكاناتنا ووصمة عار على قلًّة قليلة لا ترى فروسيَّة قيادتنا وشعبنا وموقفنا الأردني المتماسك والمساند لأهلنا في غزَّة.

وقال الخصاونة إن تمازج الموقفين الرَّسمي والشَّعبي تجاه العدوان على أهلنا في غزَّة، وقوَّاتنا المسلَّحة بادرت بإنزالات جويَّة إنسانيَّة شارك فيها جلالة الملك شخصيَّاً.

وأضاف الخصاونة، نسأل الله أن يرفع الكرب عن أهلنا في غزَّة وأن تُكلَّل جهود جلالة الملك عبدالله الثَّاني في وقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزَّة.

وأكد أن الموقف الأردني تجاه القضيَّة الفلسطينيَّة مساند للحقّ الفلسطيني وواضح منذ نشوئها عام 1948م وليس منذ السَّابع من أكتوبر، وأن مواقفنا إزاء القضيَّة الفلسطينيَّة ثابتة ومشرِّفة على جميع المراحل ولن ننجرّ إلى اصطفافات فصائليَّة إزاء مواقفنا تجاه أشقَّائنا الفلسطينيين وحقوقهم الوطنيَّة المشروعة، وأن موقفنا تجاه العدوان على غزَّة يستند إلى مبادئ القانون الدَّولي والقانون الإنساني الدَّولي ومبادئ الأخلاق الإنسانيَّة، ولم يتعرَّض أحد لنا بسبب تعبيرنا الواضح وتمسُّكنا بهذا الموقف.

وأكد أن الإنزالات الجويَّة بدأها الأردن منفرداً ب 40 إنزالاً قبل انضمام العديد من الدول الشقيقة والصديقة وندرك ضرورة فتح المزيد من المعابر لإيصال المساعدات الإنسانيَّة، وأن الإنزالات الجوية لا تنهي المأساة الإنسانية في غزَّة، وجلالة الملك ترأس اجتماعاً في العقبة لتأطير هذه المساعدات وهذا أدى لزيادتها رغم أنها لم تصل إلى المستوى المطلوب.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page