أخبار الاردنجامعتنا

“ذبحتونا” تطالب بشمول كافة الطلبة بالمنح والقروض .. و تكشف ( 7 ) طرق لرفع الرسوم في الجامعات الرسمية

الشاهين الإخباري – ابراهيم ملكاوي

طالبت الحملة الوطنية من اجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” وزارة التعليم العالي بشمول كافة الطلبة المستوفين لشروط التقدم لصندوق دعم الطالب بمنحة أو قرض.
ورأت الحملة أن الارتفاع الكبير في الرسوم الجامعية لطلبة التنافس، يحد من قدرة الطلبة و الأهالي على مواصلة تعليم أبنائهم. الأمر الذي يجعل من صندوق دعم الطالب الملاذ الأخير لهم لاستكمال تعليمهم.
ولفتت ذبحتونا إلى أن الرسوم الجامعية شهدت في الأعوام العشرة الأخيرة إرتفاعاً كبيراً إلى الحد الذي بلغت فيه رسوم التنافس في كلية طب الأسنان في الجامعة الهاشمية -على سبيل المثال- مائة وخمسون ديناراً أردنياً أي أن تكلفة دراسة طالب طب الأسنان تقارب الستة آلاف و خمسمائة دينار أردني سنويًا- أي ما يقارب العشرة آلاف دولار سنوياً
وكشفت الحملة عن قيام الجامعات الرسمية بسلسلة من الإجراءات لرفع الرسوم الجامعية بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. و تالياً أهم ما قامت به الجامعات الرسمية من إجراءات على أن تصدر الحملة قريبًا تقريراً مفصل فيها :
1- رفع رسوم التنافس بشكل مباشر و بنسب تجاوزت ال100% كما جرى في جامعة آل البيت عام 2020
2- رفع رسوم الموازي و بنسب كبيرة كما فعلت جامعة اليرموك و الأردنية وآل البيت و مؤتة
3- إستحداث تخصصات جديدة برسوم باهظة كما جرى في كافة الجامعات الرسمية، فعلى سبيل المثال تم إستحداث تخصص الطب برسوم 100 دينار للساعة في جامعة البلقاء وجامعة اليرموك، و إستحدثت الجامعة الهاشمية تخصص طب الأسنان برسوم 150 دينار للساعة.
4- تغيير مسمى تخصص ورفع رسومه مثل تخصص التربية الرياضية في الجامعة الأردنية.
5- تسمية أنواع جديدة للقبول لغايات رفع الرسوم كما فعلت معظم الجامعات بإستحداث تسمية “موازي غير أردني” والمقصود به الطلبة الأردنيون الذين يحملون شهادة توجيهي غير اردنية. و إستحداث قبول تحت مسمى “تنافس تجسير” والمقصود به قبول طلبة الدبلوم.
6- رفع رسوم التسجيل كما فعلت معظم الجامعات الرسمية
7- رفع رسوم الدراسات العليا كما فعلت الجامعة الأردنية و الجامعة الهاشمية.
وتأتي هذه الطرق من الرفع للرسوم الجامعية بالتزامن مع خفض نفقات هذه الجامعات من خلال تحويل تدريس معظم التخصصات إلى التعليم المدمج أو التعليم “أونلاين”
كما لفتت ذبحتونا إلى أن هذا الرفع في الرسوم الجامعية أدى إلى زيادة كلفة الطالب السنوية. حيث إرتفع معدل كلفة الطالب من 1000 دينار سنوياً لتصبح ألف و خمسمائة دينار سنوياً. وبالتالي فإن تخصيص مبلغ 30 مليون دينار -على سبيل المثال- لصندوق دعم الطالب سيغطي كلفة دراسة 20 ألف طالب، فيما كان سابقًا يغطي 30 ألف طالب. و هو الأمر الذي يستوجب زيادة ميزانية الصندوق وليس العكس.
وختمت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة “ذبحتونا” بالتأكيد على أن هذه الأساليب في رفع الرسوم الجامعية جعلت من الدراسة في الجامعات الرسمية أمرًا محصورًا بالأغنياء، الأمر الذي يستوجب من الحكومة رفع ميزانية صندوق دعم الطالب بالتوازي مع العمل على خفض الرسوم الجامعية وخاصة لطلبة التنافس بما يجعلها في متناول المواطنين .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page