أقلام حرة

سمداربيري ما الذي يزعجك من موقف الملكة

بقلم: ليندا المواجدة

في مقال نشرته صحيفة صحيفة “يديعوت أحرنوت”
الإسرائيلية سمداربيري الخبيرة بالشؤون الاردنية والمصرية حول موقف جلالة الملكه رانيا حفظها الله من الحرب
أللإنسانية المستعرة على قطاع غزه ودعوة جلالة الملكة العالم للوقوف ضد هذه الإباده التي تنتهك كافة القوانين الدولية مما آثارت هذه الدعوات والمقابلات التي أجريت مع جلالة الملكة والتي تنادي بإنصاف الإنسانية المسلوبة ذات المعايير المزدوجة بحق الفلسطينيين وبحق نساء وأطفال غزه لينعموا بالأمن والسلام ، ليثير هذا الموقف حفيظة هذه الكاتبة من خلال نشرها لهذا المقال والذي تطاولت به على الموقف الملكي الهاشمي لجلالة الملكة رانيا حفظها الله ، والتدخل بالحياة الشخصية لجلالة الملكة لإثارة الرأي العام الاردني ، الذي يعتبر جلالة الملكه رانيا ملكة هاشمية يحق لها أن تفخر بإصولها الفلسطينية ونحن نفخر معها كذلك يا بيري لأن هذا المقال الذي حمل في ثناياه الحقد والكراهية على دور جلالة الملكة وموقفها من الحرب الظالمة على قطاع غزه ، فإننا نعتبر هذا المقال هو دافعاً لنا كأردنيين للوقوف خلف القيادة الهاشمية وجلالة الملكه أم الحسين ونعتبرها آماً للأردنيين وسيدة البيت الهاشمي بيت الأردنيين جميعا ،

رانيا العبدالله المرأة الدبلوماسية الأكثر حضوراً في المشهد العالمي والأكثر قبولاً على المستوى الرسمي والشعبي والتي تعمل من أجل الأردن ومن أجل قضايا الأمة ، والتي تحمل مع ملكنا القائد همومه وتشاركه كشريكة وزوجة وأم أعباء القضايا الداخلية وأعباء المسؤولية ،
وما هذه إلا فتنة المراد منها النيل من من موقف الأردن وجلالة الملكه رانيا لايزيدنا الا حباً واعتزازاً بالموقف الهاشمي من خلال تصريحات جلالة الملكة رانيا العبدالله والتي تعري الموقف من هذه الحرب التي فقدت انسانيتها والتي اصبحت معاييرها تصنف الحياة البشرية من يستحق الحياة ومن لا يستحق ، لهذا يا بيري فإن مواقف جلالة الملكة رانيا لاتحتاج إلى تجميل والمواقف الإنسانية لا تحتاج إلى التصنع وخصوصية جلالة الملكه بحياتها لا تحتاج إلى تشهير فهي أم ككل الامهات وسيده عربية هاشمية أملا عليها ضميرها تجاه أهلها أن تقول كلمتها وأن تغسل غسيلها حيث أرادت فلا يحتاج الأردنيين إلى هذه النصائح المسمومه لأننا نعرف الهاشميين وجلالة الملكة رانيا حفظها الله اصبحت فردا من هذه العائلة الكريمة وقامت بواجباتها تجاه وطنها وبلدها الاردن وأصبح لها العديد من البصمات والتي تركت آثارها على الحياة العامة في الأردن من خلال المساهمات والانجازات بكافة القطاعات ومن خلال الدعم لكافة المشاريع التي تدعم المرأة الاردنية وإنجازاتها وإعطاءها الدور الكامل للمشاركة بالحياة السياسية والاجتماعية ومن خلال دعم حقوق الطفل وتوفير الحماية والرعاية ، لذلك يا بيري يبدوا أن الموقف السياسي والاخلاقي والانساني لجلالة الملكه رانيا حفظها الله قد جعلك تبصرين من عين واحده وان هذا المقال الخاص بك ما هو إلا تأييد لحرب الإباده على قطاع غزه فجاء صوت الملكة الذي يدعوا إلى صحوة ضمير لهذا الكيان والعالم مزعجاً لك لكني اختم بأن القافلة تسير خلف القياده الهاشمية وجلالة الملكة لأنه قد اصابنا الصمم فلا نسمعكم .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page