فلسطين

30 شهيداً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في محيط مجمع الشفاء الطبي

الشاهين الإخباري

استشهد 30 فلسطينيا في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منزلا في محيط مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، وفق تلفزيون فلسطين.

وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، استهدافه لمناطق شمال غرب مدينة غزة، وبيت لاهيا، بالأحزمة النارية، بينما طال القصف بالطائرات الحربية والمدفعية الاسرائيلية مناطق متفرقة بالقطاع، لا سيما مدينة رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، بينهم أطفال ونساء.

ومع دخول العدوان على غزة يومه الـ172، واصل الاحتلال حصاره واستهدافه لمستشفيات في القطاع، حيث أخرج مستشفى الأمل عن الخدمة، في وقت يواصل عملياته العسكرية في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه لليوم التاسع على التوالي.

وأفاد مصادر صحية في القطاع، بوقوع 15 شهيدا على الأقل، بينهم 4 أطفال، وعشرات الإصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يؤوي نازحين شمال رفح جنوبي قطاع غزة.

وسبق أن أفادت مصادر محلية في رفح بسماع دوي انفجار كبير إثر غارة إسرائيلية على المدينة، بالتزامن مع شنّ الاحتلال غارات جوية وقصف مدفعي عنيف شمالي قطاع غزة.

وكان استشهد فلسطينيان وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في الحي السعودي غرب رفح.

وشهدت بيت لاهيا شمال قطاع غزة، هجمات بالأحزمة النارية وتقدم للدبابات ونيران مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه أهداف في المدينة.

كما شهدت المناطق الغربية لشمالي غزة، أحزمة نارية من الطيران الحربي الإسرائيلي، ما أسفر عن الرتقاء شهداء وسقوط جرحى، بينهم أطفال ونساء.

وتوغلت آليات الاحتلال الإسرائيلي في مربع المدارس وسط بيت حانون شمال قطاع غزة.

إلى ذلك، أفاد الهلال الأحمر بخروج مستشفى الأمل في خان يونس عن الخدمة بعد إجبار قوات الاحتلال طواقم المستشفى والجرحى على إخلائه.

وقال الهلال الأحمر “تم إخلاء طواقمنا في مستشفى الأمل في خان يونس وعددهم 27 شخصًا، بالإضافة إلى 6 مرضى ومرافقة واحدة، وجثماني شهيدين ارتقيا داخل المستشفى أحدهما الشهيد المتطوع أمير أبو عيشة أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ”.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ السابع من تشرين أول/ اكتوبر الماضي، برا وبحرا وجوا، مخلفا 32,333 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 74,694، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، وذلك في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم، إضافة لدمار هائل وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page