أقلام حرة

الانتماء للوطن والولاء للقيادة مسؤولية وطنية

لقد اكد الاردن قيادة وشعبا وحكومة على الدوام بان القضية الفلسطينية من الثوابت التي لا يتم التخلي عنها بأي صورة او شكل من الاشكال والتاكيد على ذلك الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف اضافة الى الموقف الاردني الشعبي والرسمي تجاه الاهل في قطاع غزة هاشم حين اعلنت القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله عز وجل وقوفها السياسي وغير السياسي وهذا ما لمسه الجميع من خلال التصريحات الملكية السامية والجولات العربية والدولية التي قام ويقوم بها جلالته من اجل وقف العدوان الغاشم على قطاع غزه عدا عن الدعم المادي الذي قدمه ولا زال يقدمه الاردن قيادة وشعبا دون مَنٍ او لاعتبارات ومصالح خاصة عدا عن الوقفات والمسيرات الشعبية الداعمة والتي عمت جميع مدن وقرى وبادية الاردن اضافة الى الدعم المادي والمستمر في محاولة للاسناد على الرغم من كل هذا بدانا نلمس خطوات غير مسبوقة من جهات سعت وتسعى الى شق الصف الوطني من اجل تحقيق مكتسبات وتنفيذ مخططات مشبوهة لجهات مشبوهة ايضا وهذا ما رفضه ويرفضه الشارع الاردني بكل اطيافه من هنا نؤكد جميعا على وقوفنا العروبي تجاه الاهل في غزه خاصة والعمل على حماية المقدسات في القدس الشريف وفي نفس الوقت لن نسمح لاي كائن كان ان يستغل الظروف لما يجري في فلسطين ليجعل من الوطن الغالي مكانا لتحقيق مأربه ولكل من يقف خلف كل فئه ضالة مضلة اذ نوجه رسالتنا لكل مشكك وغادر اننا شعب صبور لكن اذا نفذ صبرنا فاننا سنواجههم بما لا مجال فيه للمهادنة مذكرين بما سبق ومؤكدين على وقوفنا التام الى جانب الوطن نفتديه بكل غال وثمين سائرون خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة بقيادة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين اعز الله ملكه وادامه ، ما دعا للكتابة في هذه الظروف العصيبة المحاولات المشبوهة التي وجه بها الساعين لخفافيش الظلام الى التغرير بالبعض القيام بأعمال تخريبية لا تعود عليهم إلا بكشف خبثهم ودناءتهم وكل من يقف خلفهم ، وليدرك الجميع أن الاردن قلعة حصينة وحامية وسند لكل العرب ، حتى من كان يعتبر الاردن ملجؤه الحامي بدأ يتطاول على من أسعفه وحماه ومن هم على شاكلته . الرسالة الصادقة الصدوقة نوجهها لهم بأن يعودوا إلى رشدهم ، لأن من يدفع بهم نحو الهاوية لن يكون حاميا لهم .
والله من وراء القصد

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page