فلسطين

لازاريني: مخاوف من البدء بإجلاء سكان رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق الأسبوع الحالي

الشاهين الاخباري

بالتزامن مع تجديد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو موقفه من ضرورة اجتياح مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة، من أجل القضاء على حماس، سواء بصفقة أم دونها، كررت الأمم المتحدة تحذيراتها.

وأكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، أن “هناك مخاوف من البدء بإجلاء السكان في رفح إذا لم يتم التوصل لاتفاق هذا الأسبوع” في إشارة إلى المحادثات الجارية بين إسرائيل وحركة حماس بوساطة مصرية من أجل التوصل لاتفاق وقف إلاق النار وتبادر الأسرى بين الطرفين..

كما أوضح في تصريحات اليوم الثلاثاء أن القوات الإسرائيلية لم تطلب من النازحين الفلسطينيين حتى الآن اخلاء المدينة، علماً أن نتنياهو أكد أن عملية إجلاء السكان بدأت.

الغذاء غير كاف

إلى ذلك، ذكّر لازاريني بالمشاكل والمعوقات التي لا تزال تواجه عملية إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر. وقال “هناك مصاعب تواجه قوافل المساعدات في غزة”

إلا أن أوضح في الوقت عينه أن المزيد من الإمدادات الغذائية توافرت في غزة خلال شهر أبريل الحالي، لكنه أكد أنها لا تزال غير كافية.

على صعيد آخر، دعا المسؤول الأممي إلى إجراء تحقيق مستقل في مقتل موظفين بالوكالة، وطريقة التعامل معها بعد التوصل لوقف إطلاق النار.

“بصفقة أم دونها”

وكان نتنياهو شدد على أن بلاده “ستنفذ عمليتها ضد حماس في رفح سواء جرى التوصل لاتفاق بشأن الأسرى أم لم يتم التوصل له.” واعتبر أن “فكرة إنهاء الحرب قبل تحقيق الأهداف ليست خيارا مطروحا”، وفق قوله.

علما أن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتي كان أعلن يوم السبت أن بلاده “قد تؤجل التوغل المزمع في رفح بفي حال التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين”.

يذكر أن العديد من المنظمات الأممية والإغاثية فضلا عن أغلب الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الحليف الأساسي لتل أبيب، كانت أعربت عن قلقها من اقتحام تلك المدينة التي تؤوي أكثر من مليوني فلسطيني نزحوا من مناطق عدة في شمال ووسط غزة.

كما أكدت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا ألا مكان آمناً في كامل القطاع يلجأ إليه أهل رفح، فيما التقطت الأقمار الاصطناعية صوراً تظهر نصب مئات الخيم البيضاء في خان يونس.

العربية



زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page