أقلام حرةصيد الشاهين

انهم دخلاء على الاعلام

داود شاهين

يواجه العاملون في الوسط الإعلامي تحديات جمة ، فبالاضافة الى التحديات الرسمية والضغوطات التي يواجهونها من القوانين والتعليمات، وتحديات اخرى لن آتي على ذكرها اليوم، فأنا لست بصدد الحديث عنها فيما بعد ،.

يتعرض الوسط الاعلامي الى موجة غريبة جدا من الدخلاء والفيس بوكيين الذين يتواجدون في كل المؤتمرات والمناسبات عاكسين بتواجدهم صورة لا املك بوصفها سوى أنها صورة سيئة لا تليق بالسلطة الرابعة.


صورة تجعل العاملين في الاعلام يظهرون بصورة مهزوزة وعليها الكثير من علامات الاستفهام ،و الغريب في الموضوع ان هذه الفئة لا تمت للاعلام بصلة وانما هي فئة اساءت وتسيء للاعلام بشكل عام وللاعلام الاردني بشكل خاص .
تسببت هذه الفئة وللاسف الشديد باعطاء ونقل صورة سلبية عن الاعلام الاردني وعن الصحافة الاردنية.، في حين تضعنا هذه الظاهرة أمام مجموعة من الاستفسارات ،وأهمها:

الى متى تستمر هذه الظاهرة، ومن المسؤول عن حماية الاعلام والصحافة التي يكلف تواجدها في الساحة الكثير، ولا تجد من يدافع عنها، ويمنع هذه الفئة في انتحال شخصية الاعلامي والعاملين في الوسط الاعلامي .


المطلوب من هيئة الاعلام اصدار بطاقات تعريفية لجميع العاملين في الوسط الاعلامي والمرخصين منهم طبعا والذين كلفهم الحصول على التراخيص مبالغ طائلة، و أن تقوم بدعمهم بواسطة بطاقة تعريفية، لتنهي هذه المهزلة من جذورها .

زر الذهاب إلى الأعلى