أقلام حرة

هنا الأردن..

العنود أبو الراغب

هنا الأردن، هنا ارض البطولات وسماء التضحيات ، هنا ارض التين و الزيتون، وعبق الأصالة التي تنبع من عبق الهواشم ، واصيلة كأصالتهم، و رائحة البن والقهوة، ودلال العز ، و هدب الكرامة، وشماغ الفخر ، وعقال الشموخ ، و مدارق الشرف ، ارض المنسف وارض النشامى، وعبق الشهامة، و عراقة وطن امتدت عبر الزمن ، ليبقى الأردن واحة امن وامان في ظل المليك الهاشمي عبدالله الثاني ابن الحسين الذي قاد الأردن إلى الرفعة والتطور، ونهض الأردن به و معه .
داعم الشباب و داعم الجيش و العسكر الذي نحبه و حبه ينبع من القلب، ترعرعنا على حبه وحب الوطن ، بكل فخر انا نشمية اردنية قائدي جلالة الملك المفدى، الذي يبهر العالم في حنكته و شجاعته، تجاوز الصعاب وقاد الأردن الى بر الأمان في ظل ازمات تعرض لها الاقليم، الا ان الأردن بحنكة المليك الهاشمي بقى وسيبقى راسخا شامخا معتليا حد السحاب ، لأننا اردنيون وقيادتنا هاشمية، نحن الشعب الذي ترعرعنا على حب الوطن والقائد، نحن الشعب الذي هو دائما ملتفا حول الملك، نراه شمسنا المشرقة التي نستمد منها النور و يضيئ لنا المستقبل و قمرنا الذي يضيئ لنا السماء، هو القائد والقدوة والسند، دعمك لنا يجدد فينا الهمم و المعنوية كما انت دائما داعم الشباب ومحفزهم، و داعم الجيش وقائدهم ، علمتنا حب الوطن وحب القائد، فمن نعمة الله على شعبنا الأردني ان جعلك ملكنا وقائدنا، نحبك مولاي و نرى الأردن ينعم بالخير تحت ظلكم ، كأنه سفينة قادها ربانها الى شط الأمان في ظل الأمواج الهائجة، الا ان حنكة القائد استطاع ان يواجه التحديات ، فنحن نفخر ويعتلينا الشموخ لأنك قائدنا، انت الملك الإنسان والأب الحاني، سر يا سيدي ونحن خلفك، شعبك وجيشك يجددون لك البيعة ، الأردن وعشائرها ومدنها وبواديها وقراها معك بكل فخر ، لن ينالوا من الأردن يا سيدي، لأن الأردن قوي صامد و قائده شجاع وشعبه مخلص للوطن والقيادة .

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page