أقلام حرة

هل هو رجل مؤمن بعمله.. أم يتعاطى المنشطات؟!..

محمود الدباس

من خلال جلساتنا الكثيرة.. والحديث عن المسؤولين بشكل عام.. وانتقاد مستوى ادائهم.. ومدى متابعتهم لأعمالهم.. والترهل الذي يعنريهم ويعتري مؤسساتهم التي يديرونها.. وبالمقابل بالكاد نسمع عن مسؤول يضطلع بمهامه بشكل كبير ومهني.. دون تفويت شاردة او واردة من مهامه..

وهنا سأتناول شخصية اصبحت ايقونة معروفة للجميع.. ودرة تضيء عتمة الشك بأن المسؤول لا يمتلك الوقت ليتابع اعماله بالشكل المطلوب.. وأظنكم عرفتم عن من اتحدث؟!..

اتحدث عن رجل تجاوز العقد الثامن من عمره.. وشارف على العقد السابع في الوظيفة.. متنقل بين كافة المستويات الوظيفية.. والعديد من المراكز وطبيعة الاعمال..

اتحدث عن رجل لا يعرف للإجازة مكانا في يومياته.. ولا معنى في قاموسه.. يداوم مع او قبل موظفيه.. ويغادر بعدهم..

اتحدث عن رجل يجوب الاردن من اقصاه الى اقصاه.. ويتابع ما يتم ايكاله به بكل دقة ومهنية واحتراف..
فوضع أناس للمتابعة.. وأناس لمتابعة المتابعين.. وهو يتابع الجميع لكي لا ينتقد عمله احد.. ولا يقصر في شيء.. يتابع اعماله كتابيا ولا يركن للمشافهة..

اتحدث عن ماكينة اعلامية قل نظيرها.. فينقل الرسائل والافكار والرؤى وجاهيا..
فلا يكاد يمر يوم علينا الا ونجده يقابل العشرات وحتى المئات من المواطنين.. فينقل لهم بكل شفافية وصدق ما تقوم به الدولة في الامور التي تهم المواطنين..

وفي موضوع غزة.. ومنذ اندلاع الاحداث.. نقل صورة الاردن الناصعة لآلاف المواطنين بشكل مباشر.. فكان الإعلامي الوطني الصادق.. والذي اوضح للجميع الدور الذي تقوم به الدولة وعلى رأسها مليك لم يهدأ في محاولة وقف العدوان وتخفيف وطأته.. وولي عهد لم يتوانى في تقديم العون لاهلنا.. وملكة نشرت معاناة الاهل على اكثر محطاة العالم انتشارا دون تكلف..

ومع كل ذلك لم نسمع عن ترهل او تأخير في مهامه الاساسية بإدارته لواحدة من أهم مؤسسات الدولة واكثرها حساسية..

كنت لا اريد ذكر اسمه لانكم جميعا عرفتم عمن اتحدث.. فمعالي السيد يوسف العيسوي “ابو الحسن” نار على علم.. وما يقوم به لا ينكره إلا جاحد.. ولا ينتقده الا مَن لا يحب ما يقوم به تجاه الجميع دون محاباة.. ولا يستطيع مجاراته..
فحُق لنا ان نقول “لقد اتعبت من سيأتي خلفك قبل ان ياتي”..

في الختام لا اقول إلا بارك الله لك في عمرك.. وحفظك بحفظه.. وأدام عليك هذه الروح والنشاط بدون اي منشاطات.. فانت تعطي دفعة معنوية لكل شريف يحب عمله.. وتصيب بالقهر و “المغص: كل مترهل متكسب من منصبه.. ولا يقوى على ما تقوى عليه..

زر الذهاب إلى الأعلى

You cannot copy content of this page