دراسة: توسيع الاستثمار في البنى التحتية إقليميا يعزز التجارة بين الأردن والدول العربية
الشاهين الاخباري
كشفت ورقة بحثية متخصصة أن هناك تحديات عديدة تحول دون تعزيز مسار التكامل التجاري بين الأردن والدول العربية، وتشمل ضعف الاستثمار في مشاريع البنية التحتية، وضعف المسائلة المالية في السياسات والاتفاقيات التجارية، إضافة إلى ضعف البنية التحتية للنقل.
وبينت الورقة، التي أعدها مركز الفينيق للدراسات الاقتصادية بالتعاون مع شبكة المنظمات العربية غير الحكومية للتنمية، أن هناك تحديات إضافية تتعلق بالمشاكل التنظيمية التي تعاني منها الدول العربية، مثل ضعف حقوق الملكية والمؤسسات التنظيمية التي تعيق التكامل التجاري الفعّال، إضافة إلى وجود تحديات لوجستية وبنية تحتية غير كافية والتي تشكل عائقاً كبيراً أمام تحقيق التكامل الاقتصادي، فضلاً عن النزاعات السياسية والاقتصادية التي تعرقل التعاون بين الدول العربية.
ولاحظت الورقة أن الأردن يمتلك موارد عديدة تمنحه قوة تفاوضية جيدة لتوقيع اتفاقيات تجارية إقليمية ودولية، مثل المكانة الجغرافية، إضافة إلى المناخ المعتدل، حيث الامكانيات الزراعية والطاقة الشمسية على مدار العام.
وهدفت الورقة إلى تسليط الضوء على كيفية أن تكون سياسة التجارة الأردنية محفزاً للنمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في المنطقة، وأكدت على أهمية التكامل الإقليمي من خلال استكشاف تأثيراته على التنمية الاقتصادية والاستقرار.