أخبار الاردنواحة الثقافة

شاهد بالفيديو والصور/انطلاق فعاليات مهرجان جرش بدورته ٣٨

الشاهين الاخباري

برعاية ملكية سامية ،،، أوقد رئيس الوزراء شعلة المهرجان التي حملها الشاعر حيدر محمود ، في المسرح الشمالي، لتشتعل الشعلة افتراضيا بعد محاكاة من الشاعر معلنة انطلاق نسخة خاصة من التظاهرة الثقافية والفنية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إسرائيلية في فلسطين المحتلة.

الدورة ال38 لمهرجان جرش للثقافة والفنون والتي تقام تحت شعار “ويستمر الوعد” تحتفي باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، وتتضامن فعالياتها مع أهالي فلسطين وقطاع غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية منذ 7 تشرين الأول الماضي على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي..

حيث اشتملت فعاليات الافتتاح الذي أدارته الإعلامية رندة كرادشة والفنان عاكف نجم مجموعة أعمال وطنية تتغنى بالأردن وتاريخه ودوره الكبير والمفصلي تجاه الفلسطينيين .

مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 38 أنتج مجموعة من المغنيات التي أضافت طابعًا مميزًا لفعاليات المهرجان. من بين هذه المغنيات:

  1. مغناة “القلوب”: كلمات الشاعر علي الفاعوري، ألحان وغناء الفنانة روز الور، وتوزيع المايسترو محمد عثمان صديق.
  2. مغناة “موطن عبدالله”: كلمات الشاعر صالح الشادي وأيمن عبدالله من السعودية، وغناء الفنانة ديانا كرزون.
  3. أغنية “أرخت عمان جدائلها”: كلمات الشاعر حيدر محمود، ألحان الموسيقار الراحل جميل العاص، وغناء مروه ناجي من مصر.
  4. مغناة “مملكة الحضارات”: كلمات الشاعر حيدر محمود، ألحان وتوزيع الموسيقار أمير عبد المجيد من مصر، وغناء الفنانين محمد الحلو ومروه ناجي من مصر ونداء شراره ورامي شفيق من الأردن.

وعكست هذه المغنيات التنوع الفني والثقافي الذي يسعى مهرجان جرش إلى تقديمه لجمهوره، مما يعزز من مكانته كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة.

كما أدى الفنان عمر العبداللات ميدلي وطني، وتم تقديم السردية التاريخية “مملكة الزمن”، بالإضافة إلى عرض “ويستمر الوعد” تأليف مفلح العدوان وإخراج ناجي سلامه مع الفرقة الاستعراضية فرقة رف للفنون الأدائية، وأوركسترا المعهد الوطني للموسيقى بقيادة المايسترو محمد عثمان صديق.

فعاليات الافتتاح اليوم كانت رسالة صريحة لكل المشككين في موقف الاردن والهاشمين والأسر الاردنية الواحدة حيال ما يجري في غزة وفي فلسطين بشكل عام. وأن الاردن مليك و حكومة وشعب لم ولن يتوانا يوماً عن دعم الأشقاء في فلسطين عامة. وأن للثقافة صوت لابد وان يسمع كما الرصاص. فكم من كلمة حررت وعملت على تحرير وتكسير قيد المستعمرين.

زر الذهاب إلى الأعلى